قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن تاريخ 30 مايو، يحمل خطوة متقدمة على مستوى مسار الجهود المصرية في إقرار عملية السلام بالمنطقة، موضحا أن مصر بتنتقل وفق ما جرى اليوم، من زيارة اللواء عباس كامل، مدير المخابرات المصرية، إلى فلسطين والتي لم تنتهي حتى الآن لمقابلة مسؤولي الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى القاهرة
وأضاف عكاشة ، خلال مداخلة هاتفية، الأحد، مع برنامج كلمة أخيرة ، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن رئيس المخابرات المصري، أجرى حزمة مهمة جدا من اللقاءات في إسرائيل، وأعقب ذلك لقاء مهم للغاية أيضا مع رئيس السلطة الفلسطينية.
وأشار مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن هذه القاءات تنقل المشهد نقلة نوعية إلى الأمام وتضع محددات للحركة القادمة، مؤكدا أن الوساطة المصرية نجحت وأثبتت فعالياتها.
وأردف أن تعليمات والتوجيهات والتكليفات الرئاسية القادمة للوفود الأمنية ولكافة مؤسسات الدولة المصرية معنية بصناعة مستقبل، مواصلا: عندما نتحدث عن مؤتمر للسلام، ونتحدث عن ملف تبادل للأسرى، وعندما يجري ذكر موعد محدد لوصول إمناء سر
وأكد عكاشة ، أن مصر ستصنع السلام بتلك المنطقة عبر شراكة كاملة بينها وبين جميع الأطراف، موضحا أنها ستكون مدعومة على مستوى هذا الاتجاه من المجتمع الدولي ومن الولايات المتحدة الأمريكية بشكل صريح، وكذلك من الاتحاد الأوروبي.
نقلا عن الوطن