وأضافت خلال برنامجها كلمة أخيرة على شاشة on e ، مساء الثلاثاء، إن الجهود المصرية هدفت إلى عودة اللُحمة الفلسطينية وإعادة الإعمار وبحث ملف الأسرى ودفع القضية لما هو أبعد، موضحةً أن
وأشارت لميس إلى أن مصر تلقي بثقلها السياسي وخبراتها نحو التوصل إلى حالة من التوافق بين كافة الأطراف الفلسطينية، معقبة: مصر مش هتعمل الاجتماع للفصائل الفلسطينية وتطلع الناس يتخانفوا تاني مصر تقود الأمور للدفع نحو تحقيق نتائج إيجابية .
ودعت لميس إلى استغلال الفرصة الراهن التي وصفها بأنها لن تتكرر مرة أخرى وذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشددة على ضرورة التحرك للأمام وعدم العودة للخلف.
وأوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بملف قطاع غزة وكلف بإدخال المعدات في أسرع وقت لبدء الأعمال على الفور، لافتة إلى أن مصر تملك شركات قادرة على إنجاز هذه الأعمال في فترات زمنية صغيرة.
وأفادت لميس بأن مصر كانت رائدة في ملف إعادة إعمار غزة، مذكرة بمؤتمر استضافته مصر بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع في 2014، كاشفةً في هذا الصدد، عن أن مصر لديها اقتراحات بوجود آلية دولية للإشراف على إعادة الإعمار.
وكانت جهود مصرية
وإلى جانب الجهود السياسية، فقد انخرطت مصر في غمار إعادة إعمار قطاع غزة بإعلان السيسي عن مبادرة بقيمة 500 مليون دولار، كما دعا الرئيس كل القوى الإقليمية والدولية لدعم جهود مصر في هذا الصدد.
نقلا عن الشروق
الله محبه