وأجريت الدراسة حول إمكانية أن يكون المشاهير أداة للتأثير في المجتمع بصورة إيجابية والتقليل من الكراهية، موضحة أنه تم استخدام البيانات الخاصة بتقارير جرائم الكراهية في جميع أنحاء إنجلترا بالإضافة إلى مراجعة 15 مليون تغريدة من مشجعي كرة القدم البريطانية، وثبت أنه بعد انضمام صلاح إلى نادي ليفربول خفض المشجعون معدلات نشر تغريدات معادية للمسلمين إلى النصف، مقارنة بمشجعي أندية الدرجة الأولى الأخرى.
وكشفت الدراسة عن أن المشاعر الإيجابية تجاه محمد صلاح تم تعميمها على المسلمين على نطاق أوسع، واعتبرته الصحف أسطورة داخل
وتشير الإحصائيات إلى أن نصف مشجعي نادي لفيربول انخفضت كراهيتهم تجاه المسلمين إلى النصف وقلت نسب التغريدات المعادية للمسلمين والإسلام تجاه لاعبي الكرة والرياضات الأخرى للمسلمين.
وتوضح التجربة الاستقصائية أن إبراز الهوية الإسلامية لصلاح صنع مشاعر إيجابية تجاه الديانة الإسلامية بعد انتشار الإسلاموفوبيا بسبب الجرائم الإرهابية التي ارتكبها متطرفون إسلاميون.
ووصفت الإحصائية أن صلاح استطاع خلق مشاعر إيجابية أوقفت التعميم تجاه المسلمين، ووفرت دعما وأتاحت فرصا لفرص التواصل الاجتماعي، ما يشير إلى أن التعرض الإيجابي للمشاهير السلميين ينتج عنه أفكار ايجابية تجاه معتقداتهم التي يؤمنون بها، وغيرت من الأفكار والسلوكيات الكارهة للإسلام والمسلمين.
وذكر التقرير أن الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية على أساس الأعراق هي قضية
وأشارت الإحصائيات إلى أن تعليق صلاح الأخير الذي تحدث فيه مؤخرًا عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحثه قادة العالم على وضع حد للعنف هناك اعتبره الكثير من الأوروبيين أمرا رائعا وترك تأثيرًا هائلاً للغاية على كثير ممن كانوا يشعرون بالهلع والخوف من المسلمين وربطوا الإسلام بالإرهاب العنيف والتطرف، مما دفع الكثيرين لوصف الإسلام بأنه دين سلام ولا يعبر عنه المتطرفون.
هذا الخبر منقول من : الدستور
الله محبه