تابع كل جديد تطبيق جوجل نيوز

خاص لموقع الحق والضلال

فى مداخلة تليفونية مع الأستاذ نادر شكرى الصحفى حيث يوضح كيف ساهم الأقباط فى اسقاط الأخوان فى ثورة 30 يونيو حيث يؤكد أن مصر عاشت فترة صعبه منذ أن قفز الأخوان على سده الحكم وكم الفوضى والعنف وعدم الأستقرار الذى كان يقودنا إلى طريق مصير دول مثل سوريا وليبيا والعراق ويؤكد شكرى أن الأقباط دفعوا الثمن غالى حيث كان الأقباط مستهدفين من الأخوان مع الليبراليين حيث شهد الأقباط بعض الأحداث مثل كنيسة أطفيح وكم عانت الفتيات القبطيات فى عهد الأخوان والأقباط كجزء من الفصيل المصرى رأوا أن استمرار الأخوان فى الحكم سيؤدى إلى الدخول فى نفق مظلم والنهاية ستكون صعبه فجميع الحركات القبطية والمنظمات القبطية شاركت فى التظاهرات التى خرجت ضد الأخوان منذ وصول مرسى للحكم وحاول الأخوان فى هذه الفترة اللعب على الوتيرة الدينيه وروجوا أن الأقباط هم اللذين يشاركوا فى مظاهرات الإتحادية ضد الأخوان ولكن فى الحقيقة كان كل المصريين شاركوا فى التظاهرات ضد الأخوان وكل المصريين تركوا فكرة الأديان ولكن كان الأساس استعاده مصر واستراد مصر وكان تركيز الأقباط استقرار مصر وعودة الأمان ويوضح شكرى أن قداسة البابا تواضروس منذ أن تولى كرسى مارمرقس تولى الكثير من الهموم حيث تم الهجوم على الكاتدرائية والبابا شارك فى الإعلان على الفترة الإنتقالية التى أعلانها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمشاركة شيخ الأزهر وجميع قيادات القوات المسلحة والأطياف المختلفه فساند الأقباط بلادهم خلال هذه الفترة حتى الأقباط فى خارج مصر خرجوا مع كافة الأطياف ليعلنوا دعمهم لبلادهم وتركوا كل الأبواب حتى يظهروا حقيقة الأخوان فتركوا باب البرلمان الأوروبى والكونجروس الأمريكى وكل المنظمات الدولية ليحملوا ملفات وجرائم جماعه الأخوان ضد المصريين ليدعموا مصر فالأقباط فى الأزمات نسيج وطنى مثلهم مثل الأخرين ووجود الأقباط فى فترة محاولة شق الصف فالأقباط يرفعون وحدة الصف مع كل الأطياف فثورة 30 يونيو ملحمة وطنية زاب فيها جميع المصريين من أجل مصر وتحملوا الأقباط الهجوم الإعلامى الأخوانى وموقف قداسة البابا بعد حرق الكنائس ومقولته الشهيرة وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن حيث كان لها صدى كبير حيث توضح مدى تحمل قداسته والكنيسة ما قام به الإخوان فثورة 30 يونيو كانت بداية جديدة لجمهورية جديدة التى أعلن عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى الأن وطفرة فى الإنجازات وتصحيح أخطاء الماضى لمزيد من التفاصيل استمع إلى التفاصيل