ويستمر هذا الصوم
ويُعد صوم العذراء هو الوحيد الذي فرضه الشعب على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما أن "صوم العذراء" مُعترف به في الكنائس الأخرى وإن اختلفت التوقيتات والمدد؛ فمدة "صوم العذراء" عند الروم الأرثوذكس 15 يومًا مثل الكنيسة القبطية، بينما تبلغ مدة "صوم العذراء" 5 أيام فقط عند "السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس".
ويقتصر "صوم العذراء" عند الروم الكاثوليك على يومي الجمعة بين 1 و14 أغسطس من كل عام، فيما يصوم "الكلدان الكاثوليك" يومًا واحدًا "للعذراء" فقط.
يشتهر الأقباط خلال "صوم العذراء" بأكل "الدقة" و"الشلولو".
وبحسب الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي للأقباط الأرثوذكس، بمحافظة المنيا، فأن صوم السيدة العذراء صامه الرسل أنفسهم لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند.
وقال الأنبا ديمتريوس: "عندما عاد توما الرسول سأل الرسل عن السيدة العذراء، قالوا له إنّها قد ماتت، فقال لهم (أريد أن أرى أين دفنتموها!)، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك، فبدأ يحكى لهم أنَّه رأى الجسد صاعدًا، فصاموا 15 يومًا من أول