وأكد رئيس الوزراء، على أن مشروع تطوير موقع "التجلي الأعظم" يُعد أحد أهم المشروعات التي تحتل أولوية قصوى على أجندة عمل الحكومة، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف تسويق مدينة سانت كاترين عالميًا كوجهة للسياحة الروحانية؛ باعتبارها مُلتقى للديانات السماوية الثلاث، كما أنه يعتبر قيمة مضافة روحانية للإنسانية بأسرها.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن مشروع التجلي الأعظم في ظل اهتمام الحكومة به:
- المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، ويهدف أيضا إلى توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار.
- يهدف إلى ربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب، والعمل على تسويق المدينة عالميا كوجهة للسياحة الروحانية.
- هناك أعمال لتطوير دير سانت كاترين المسجل على قائمة التراث العالمي، وسوف تراعي عدم المساس بموقع الوادى المقدس، وكذلك الجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية، والتأكيد على عدم إقامة أي مبان بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع.
- المشروع يشهد ترميم بعض الكنائس داخل الدير، مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا، ووضع نظام إطفاء تلقائي، وتحذير ضد الحريق شامل، كما سيتم تطوير منطقة وادى الدير، بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.
- يشمل التطوير توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف، لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال، كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.
- المشروع يشهد تطوير مطار سانت كاترين، وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين، والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين والعودة.