كشف الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، عن تفاصيل أعمال الترميم والتطوير لمغارة العذراء مريم بديرها بجبل أسيوط بدرنكة، والتي استمرت لمدة عام وذلك فى إطار إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
وأكد الأنبا "يوأنس" في حواره مع "مصراوي" أن الهدف من تطوير مغارة العذراء مريم بديرها بدرنكة هو استيعاب أكبر عدد من الزائرين وتوفير التهوية لهم وأن الناس تصلي وهي مرتاحة؛ مشيرًا إلى أن
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن العائلة المقدسة مكثت 185 يومًا داخل الدير المحرق بمركز القوصية حتى ظهور الملاك لسيدنا يوسف النجار والعائلة المقدسة ويخبرهم بالعودة إلى فلسطين؛ مشيرًا إلى أن العائلة المقدسة مكثت بداخل دير درنكة وباركته ثم استقلال المركب النيلي أثناء رحلة العودة؛ والناس بتيجي هنا تحتمي داخل المغارة من موسم الفيضان".
وأشار إلى أن مغارة العذراء تبلغ مساحتها حوالي 1000 متر وكانت تنقصها التهوية وذلك مع توافد الزائرين وارتفاع درجات حرارة الجو فكان الأمر
وأوضح أسقف أسيوط، أنه تم عمل تكييف مركزي داخل مغارة العذراء، ووضع الأجهزة خارج المغارة كما جرى وضع المواسير تحت الأرض وعمل فتحات للتكييف على حوائط المغارة؛ مشيرًا إلى عمل ايقونات جديدة للعائلة المقدسة وهي قادمة إلى مصر راكبة على حمار، والأيقونة الثانية وهي العائلة المقدسة وترصد الإعاشة داخل المغارة، والأيقونة الثالثة وهي العائلة المقدسة تغادر المغارة مستقلة المركب النيلي، والأيقونات اخرى تحمل ايات من الكتاب المقدس منها مبارك شعبي مصر، ومن مصر دعوت أبني".
وأنهت إيبارشية أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بمحافظة أسيوط، أعمال الترميم والتطوير لمغارة العذراء مريم
وبدأ الاحتفال الرسمى بصلاة القداس الاحتفالي، ثم افتتاح أبواب المغارة كما جرى نقل المذبح الرئيسي من موضعه وسط المغارة إلى المنطقة الجانبية.
هذا الخبر منقول من : مصراوى
الله محبة