واعتبرت الفتاة الشابة صديق والدها في بداية اهتمام بالعمل غير الموجود، وكانت تناديه بـ عمو ، ولم تتخيل حياتها بدونه لكونه السند الوحيد لها بعد وفاة والدها.
في يوم وليلة وجدت طريقة رجل الأعمال تختلف من الأب
وأضافت المدعية أمام محكمة الأسرة بأنه لم يعطها الفرصة للتفكير في طلب الزواج الذي عرضه عليها، وظل يطاردها بكلامه المعسول وفي مكالمة هاتفية وافقت على طلب الزواج الذي كان شرطه أن يكون عرفيا لزواجه من سيدة أخرى، وحتى يتهيأ له الوقت لإعلان زواجهما.
وتابعت: جهز شقة الزوجية في أحد الأحياء الراقية بمنطقة القاهرة، وتزوج منها عرفيا بحضور شاهدين من معارفه، وظلت تعيش حياة مستقرة لمدة عام ونصف، وخلال تلك المدة لم تطلب إثبات زواجها لعدم تقصيره في حقوقها الشرعية، إلى أن انقلب حاله عندما علم منها بحملها وتغيرت طريقته حتى سرق منها ورقة الزواج العرفي.
وذكرت بأن خبر الحمل كان بداية انقطاع العلاقة بينهما وطلب منها الإجهاض لعدم تمكنه من إعلان الزواج