بدأ الأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، صوم العذراء مريم، لمدة 15 يوماً، والذي يُعد من أصوام الدرجة الثانية المسموح فيها بتناول السمك، دون السماح بأكل اللحوم والبيض وشرب اللبن، وهو الصوم الوحيد الذي فرضه الشعب على الكنيسة الأرثوذكسية، بحسب المراجع الكنسية، ومُعترف به أيضاً فى الكنائس الأخرى، وإن اختلفت التوقيتات والمدد.
ما هو صوم العذراء؟
وصوم العذراء مدته عند الروم الأرثوذكس 15 يوماً مثلما الكنيسة
وخلال صوم العذراء يحرص العديد من الأقباط على الزهد ويلجأون لصومه على الماء والملح دون الزيت، ولا يتناولون السمك رغم السماح به، ويقبلون على عمل الدقة وهي أكلة من السمسم والملح والبهارات المطحونة ، فضلًا عن تناول الملوخية دون طبخ وهو ما يسمى بـ الشلولو ، وهي عبارة عن ملوخية ناشفة ومياه باردة وثوم وبصل دون طهي.
احتفال الكنيسة بصوم العذراء
وبحسب الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي للأقباط الأرثوذكس، بمحافظة المنيا، فإنَّ صوم السيدة العذراء صامه الرسل أنفسهم لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند.
وصوم العذراء لدى الأقباط الأرثوذكس يبدأ في الأول من مسرى بحسب التقويم القبطي ويستمر 15 يومًا حيث ينتهي فيما يعرف بـ عيد العذراء الموافق يوم 16 مسرى.
ويتميز صوم العذراء لدى الأقباط بإقامة الكنائس القداسات اليومية والنهضات الروحية، فضلا
وفي ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اقامة قداسات ونهضات صوم العذراء ، وسط إجراءات مشددة للوقاية من الفيروس القاتل، ففيما قررت بعض الإيبارشيات السماح بزيادة أعداد المشاركين في القداسات لتصل لـ75% من مساحة الكنيسة، إلا أنَّها استمرت في اقامة قداسات الصلاة بالحجز المسبق، والتنبية على ضرورة اتباع الاجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة
هذا الخبر منقول من : الوطن
الله محبة