وأضاف "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن أمريكا تريد وضع حدود "متتعدهاش"، ثم تستدرجك للحرب، كما حدث عندما أعطت واشنطن الضوء الأخضر لصدام حسين لغزو الكويت ثم "كسرت رأسه"، كما أنه لن يترك أحد لك الفرصة للقيام بعمل عسكري في ملف السد الإثيوبي.
وتوقع الفقي، الوصول لاتفاق في أزمة سد إثيوبيا، لافتَا إلى أن أديس أبابا ستكتشف أنها ذهبت بعيدا في استفزاز مصر، كما أن مصر كانت ردودها عاقلة وهادئة في أزمة السد
وأكد أن وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية في 2011 أضر بمصر في أزمة السد الإثيوبي، فذلك الوفد ذهب لإثيوبيا بدون موافقة الخارجية المصرية ولم يكن هناك أي تنسيق، ولم يكن من الحكمة إرسال وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية لإثيوبيا في ٢٠١١، مضيفًا أن الرئيس السيسي ذهب للبرلمان الإثيوبي وقال لهم:" أمامكم خيارين إما التعاون أو المواجهة وقد اخترنا التعاون".
وأشار إلى أن سد إثيوبيا "كيدي" وليس هدفه التنمية
وكشف مدير مكتبة الإسكندرية أن جائزة نوبل لآبي أحمد استفزاز لمصر، موضحًا أن هناك دول عربية صالحت إرتيريا وإثيوبيا ولم يكن هناك صدق نوايا أحيانا من الأصدقاء والأشقاء، وكنا نستطيع كعرب استخدام أنواع من الضغط على إثيوبيا للعدول عن اتجاهاتها في أزمة السد من خلال الاستثمارات.
وأضاف أن بعض الدول العربية تحدثت عن الوقوف إلى جانب مصر بالضغط على إثيوبيا، ولكن لم نرى شيئا على أرض الواقع، موضحًا أن
واستطرد: أن مصر مستعدة للتفاوض بشرط عدم وجود عناد أو إرادة أحادية لأننا لسنا في عصر استعماري، موضحا أنه لا يجب أن نحمل الرئيس السيسي أخطاء القرون السابقة ولم يكن في استطاعتنا إلا بذل جهود دبلوماسية هادئة للوصول إلى حلول.
وشدد على أن تحويل مياه نهر النيل للبحر الأحمر عملية ضخمة ولا بد أن تتم من أرض مصرية أو سودانية ومستحيل أن يحدث، وإثيوبيا لو عاقلة كانت تطلب من مصر
الفجر
الله محبه