وأضاف "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد
وتوقع الفقي، الوصول لاتفاق في أزمة سد إثيوبيا، لافتَا إلى أن
وأكد أن وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية في 2011 أضر بمصر في أزمة
وأشار إلى أن سد إثيوبيا "كيدي" وليس هدفه التنمية ولا توليد الكهرباء، وذلك السد نوع من الحماس الوطني لديهم وهدفه كيدي وليس التنمية، كما أن
وكشف مدير مكتبة الإسكندرية أن جائزة نوبل لآبي أحمد استفزاز لمصر، موضحًا أن هناك دول عربية صالحت إرتيريا وإثيوبيا ولم يكن هناك صدق نوايا أحيانا من الأصدقاء والأشقاء، وكنا نستطيع كعرب استخدام أنواع من الضغط على إثيوبيا للعدول عن اتجاهاتها في أزمة السد من خلال الاستثمارات.
وأضاف أن بعض الدول العربية تحدثت عن الوقوف إلى جانب مصر بالضغط على إثيوبيا، ولكن لم نرى شيئا على أرض الواقع، موضحًا أن السعودية وبعض الدول العربية حاولت مساعدتنا في أزمة السد ولكن لم نرى نتيجة بسبب العناد الإثيوبي.
واستطرد: أن مصر مستعدة للتفاوض بشرط عدم وجود عناد أو إرادة أحادية لأننا لسنا في عصر استعماري، موضحا أنه لا يجب أن نحمل الرئيس السيسي أخطاء القرون السابقة ولم يكن في استطاعتنا إلا بذل جهود دبلوماسية هادئة للوصول إلى حلول.
وشدد على أن تحويل مياه نهر النيل للبحر الأحمر عملية ضخمة ولا بد أن تتم من أرض مصرية أو سودانية ومستحيل أن يحدث، وإثيوبيا لو عاقلة كانت تطلب من مصر الحصول على التكنولوجيا وفي نفس الوقت نستفيد جميعًا من المياه، مضيفا أن تحلية المياه أمر واقعي في كل دول العالم حتى عند الدول التي تمتلك أنهارًا.
الفجر
الله محبه