ومنذ قليل، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان”، اليوم
وأضاف سوليفان في تصريحات صحفية لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، "منخرطون عبر القنوات العسكرية مع طالبان للحفاظ على أمن مطار كابول".
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي: "الوضع بأفغانستان مأساوي ونعمل على فتح طريق آمن للمدنيين بمن فيهم الأفغان الذين عملوا معنا".
واستطرد سوليفان: "على طالبان أن تفهم أن الأمريكيين والأفغان الذين عملوا معنا بحاجة لممر آمن نحو مطار كابول، والولايات المتحدة ستتخذ ردا سريعا وقويا في حال تعطل الممر الآمن نحو المطار أو التدخل في عملياتنا".
وقال: "الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد أن تنظيم القاعدة بأفغانستان يشكل تهديدا على الأراضي الأمريكية حاليا".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن شهود عيان
وأوضح الشهود أن مسلحي الحركة أطلقوا النار في الهواء واستخدموا الهراوات لإجبار الناس على تشكيل طوابير منظمة خارج بوابات المطار الرئيسية، ولم يسمحوا للحشود بالتجمع في محيطه.
وقالت مصادر الوكالة إنه ليست هناك إصابات جسيمة، مضيفة أن طوابير طويلة تتشكل الآن أمام بوابات المطار.
بدورها، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن مسلحي طالبان قاموا اليوم بتفتيش المركبات عند نقطة أقاموها في كابول مبررين ذلك بسعيهم إلى "ضمان الأمن".
وأشارت الوكالة إلى أن طالبان تنظم أيضا دوريات يومية في أنحاء منطقة وزير أكبر خان التي اشتهرت بـ"المنطقة الخضراء".
وأكدت الوكالة أن عناصر طالبان تنقلوا في الأيام الأخيرة
هذا الخبر منقول من : صدى البلد
الله محبة