شغلت قصة فتاة الفستان مواقع التواصل الاجتماعي وهذا بسبب حادثة التنمر التي تعرضت لها من قبل المعيدين في كلية الأداب جامعة طنطا بعد أدائها للامتحان، حيث شغلت الكثير من الاهتمام مجددا في السعات الماضية بعد الحكم في قضيتها المرفوعة على المعيدات المتسببين في قضية التحرش
قصة فتاة الفستان
خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020-2021 تعرضت الطالبة حبيبة طارق لحادثة تنمر وتمييز ديني في قضية معروفة إعلاميا بأسم " فتاة الفستان" وهذا أمام إحدى اللجان في جامعة طنطا، حيث ارتد الطالبة فستان وبرغم احتشامه إلا أنه كان محط تنمر من قبل بعض المراقبات في اللجنة.
حيث قالت إنها تفاجأت بعد انتهائها من أداء
مما دفع والدها "طارق رمضان" لتقديم شكوى إلى عميد كلية الآداب في جامعة طنطا

بيان جامعة طنطا
الحكم في قضية فتاة الفستان
وأصدرت الجامعة في بيان لها قرار بتبرئة المراقبين في لجنة الامتحانات
كما ذكرت الجامعة في البيان
كما صرحت جامعة طنطا أن موقفها حيادي تماما للحفاظ على حقوق جميع أبنائها ومنتسبينها من الطلاب بناء على منهج الجامعة، حيث رفعت الجامعة للنيابة العامة من أجل التحقيق في الوقائع التي أدعتها الطالبة على موقع التواصل الاجتماعي قبل الاهتمام بالتقديم أي شكوى رسمية في الجامعة إلا بعدها بأيام.

بيان جامعة طنطا
رد فتاة الفستان على البراءة
وبعد إصدار بيان براء المراقبين من تهمة التنمر والتميز الديني، كانت ردة فعل حبيبة والتي عبرت عنها بأنها مصدومة بسبب براءتهم، مؤكدة أنها لن تتوقف أو تتراجع عن الحصول على حقها وستستكمل رحلة البحث عن حقها وستنظر في الموقف القانوني مع محاميين مسئولين عن القضية.
كما كتبت منشور على صفحتها على الفيس بوك: "القضية متقفلتش وضياع الحق مش سهل فمحدش يتوقع مني أسيب حقي يضيع أنا كده كده مكملة، بيني وبينكم ربنا والأيام، هضيع مستقبلي وهشهر بنفسي عشان إيه بجد؟ حسبي الله ونعم الوكيل في كل حد شاف الحق قدام عينيه وقال محصلش وكل واحد كان سبب أن حقي يضيع وإن عمري يضيع بالشكل ده".