يأتي ذلك بعد الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي أطاحت بالحركة من المشهد السياسي التونسي، ما أدى إلى اندثار وتفكك الحركة الإخوانية.
لم تكن قرارت قيس سعيد وحدها التي تسببت في تفكك الحركة، بل جاءت الضربة من داخل
حتى خرج يعترف بالأخطاء التي قامت بها الحركة وأيضا نية الاستقالة من قيادة الحزب.
ولذلك تحاول الفجر رصد تلك القرارات التي أخذها الغنوشي من أجل العودة إلى المشهد السياسي التونسي.
مراوغة الإخوان:
أكد الكاتب السعودي فهد الديباجي، الخبير في الشؤون السياسية، أن جماعة الإخوان يُجيد المراوغة وتعودنا المناورة في حالة الانكسار، وهو ما يحدث بالضبط في تونس فمع بدء إعلان الرئيس قيس سعيد للقرارات المفصلية من أجل إعادة الاستقرار للبلاد وإنقاذها من حالة
وأضاف الكاتب السعودي فهد الديباجي، أن الغنوشي كان يهدد ويؤلب لكنه حين فشل عاد ليطالب ويأمل في إطلاق حوار وطني تحت إشراف الرئيس قيس سعيد وهو ليس تناقض كما يظنه البعض وإنما تأكيدًا لحالة المراوغة والمرونة عند الهزيمة.
وأشار الخبير في الشؤون السياسية، إلى أن ما ينطبق حين يعلن ويقر الغنوشي يقر بأخطاء حركة النهضة ويتحدث عن التنحي الذي رفضه مرارًا حتى وصل للانقسام في الحركة بسبب إصراره.
محاولة انقلاب الغنوشي على قرارات الرئيس
قال الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الغنوشي خرج بتصريحات مناورة ولمحاولة استعطاف الشارع التونسي، وقلبه على إجراء الرئيس قيس سعيد.
وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة لـ"الفجر": "تصريحات الغنوشي بأن حركة النهضة ليس وحدها من تتحمل المسؤولية، وكذلك حذر من عدم الحوار والإقصاء، وهو تهديد مبطن من قبل زعيم إخوان تونس، كذلك أكد على وجود أزمة
واختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن عملية التنحي ليست واردة لأنه يحكم النهضة منذ 1991 بالخلاف لقانون الحركة نفسها الذي يؤكد على أن رئيس الحركة ألا يستمر سوى دورتين متتاليتين، بذلك الغنوشي الذي حذر من الإقصاء والديكتاتورية هو أكبر ممارس لها، لذلك الحديث عن الأخطاء مناورة والتنحي كذبة.
سقوط حركة النهضة
صرح الكاتب التونسي عبد السلام شقير الخبير في الشؤون السياسية، أن ما يقوم بها الغنوشي ما هو إلا أسلوب جديد من أجل البقاء في المشهد السياسية التونسية، بعد القرارات التي اتخذها الرئيس هذا أدى إلى كشف حركة النهضة الإخوانية إلي الشعب التونسي الذي أصبح يرفض هذه الحركة بسبب الأفعال التي قامت بها خلال الفترة الماضية.
وأضاف الكاتب التونسي عبد السلام شقير في تصريحات
طلب الخبير في الشؤون السياسية، من الرئيس قيس سعيد، يجب إقصاء هذه الحركة وأيضا حالة من أجل عدم عودة الجماعات الإسلامية إلى الحكم مرة ثانية، وكل هذا في إطار القانون، وأيضا يوجد هيئات في الدولة التونسية تدين هذه الحركة في جرائم تودي إلى حل الحزب.
نقلا عن الفجر