تقول آية: "أنا اتجوزت من 6 سنوات وكان جوزي شغال فنى الوميتيال ويسترزق منها ويصرف على البيت، ولما اتقدم ليا علشان يتجوزني أبويا سأل عليه وكل الناس كانت بتقول عليه إنه شاب كويس ومحترم وعلشان كده وافقت عليها واتجوزنا وانا كان معايا بنت من جوزي الأولاني وخدتها قعدت معايا بعد الجواز ومفيش اعتراض منه على ده".
تستكمل الزوجة العشرينية قصتها المأساوية قائلة:" بعد فترة من الزمن ليست بالكبيرة تحول زوجي إلى شخص آخر لا يذهب للعمل الذى كان يعمل به وتركه، واتجه بعد ذلك إلى الاتجار في المواد المخدرة
وأضافت:" كنت مقدرش اخرج من البيت ابدا ولا يمكنني الذهاب لأهلي مطلقا ومحرم عليا ده، وحتى الأكل مقدرش انزل اجيبه من الشارع، وسط ذلك كله استمر في حفلات التعذيب التي يقوم بها في جسدي على مدار أيام متواصلة بمساعدة شقيقه الذي يقوم بضربي وتكتيفي وربطي بالجنازير والأقفال وغلق كل الأبواب".
وأكدت الزوجة:" كان جوزي يجيب الكرباج ويضربني بيه لحد ما يغمي عليا من الضرب دون أن ينقذني أحد، والسبب في ذلك كله علشان بقوله المخدرات متشربهاش في البيت علشان العيال، إلا أنه واجه ذلك بضربي والاعتداء عليا بكافة الوسائل الممكنة، ومنها ضربي بمطواة في ذراعي تسببت في بتر عدة أوتار به، وبالعصي ومرة أخرى بالسلاسل، وفى إحدى المرات شد أجزاء مسدسه فوق راسي وقالي هقتلك".
وأضافت:" جوزي واخوه قعدوا يعذبوني بالأيام دون ان يتدخل احد لإنقاذي، وقالوا لى أنت ماشية مع مين وبتكلمي مين من الرجالة بره، واتهموني في شرفي بأنى ماشية شمال مع واحد آخر، وكل ده محصلش علشان انا مش بخرج من البيت أصلا والتليفون مانعه مني ومش بكلم أهلي خالص علشان يلحقوني وكان كمان بيهددهم دايما في حالة التدخل في ذلك".
وأكدت: "وفي مرة من المرات كان يعذبني ويعتدى عليا إحدى الجارات عقب رؤيتها لي من خلف الباب الحديدي الذي وضعه على بوابة الشقة لمنعى من الخروج والهروب من المنزل قالت ليا ربنا يتولاكي يا بنتي وقولتلها خدى رقم امي اتصلي عليها علشان تلحقني، وبالفعل اتصلت بأمي وعند حضورها قام جوزي بسكب المياه والتعدي عليها وطردها من المكان".
وأضافت المجنى عليها: "أصبح جوزي يقوم بتربية الكلاب
وتستكمل قائلة:" منذ 20 يوما وضعت طفلتي الرابعة والثالثة له، ومنذ وضعتها وهو يقوم بتعذيبي بشكل مستمر دون توقف وذلك بسبب خلفة البنات والمخدرات التي يتعاطها، وأقوم بإرضاع الطفلة بعدما يفك ذراع واحد فقط من جسدي لأقوم بإرضاعها فقط ويقوم بأخذها مني، كما أنه لم يلحق طفلته الأخرى بالمدرسة هذا العام مما يهدد بضياع مستقبلها".
وأضافت الزوجة والدموع تنهمر على خديها: " كنت في يوم داخل الشقة بعد حفلة تعذيب من جوزي وشقيقه وبعد مغادرتهما، وغلقهم للأبواب، خرجت بنتي لشراء شيبسي من السوبر ماركت وتركت الباب مفتوح، في ذلك الوقت لم يكن يتواجد في الشقة
وطالبت الزوجة العشرينية المسئولين في وزارة الداخلية والنائب العام بسرعة التدخل والقبض على زوجها وتقديمه للمحاكمة، وإعادة أطفالها لها مرة أخرى في حضنها حتى تتولى رعايتهم، وأن يتم استرجاع حقها بالقانون ومعاقبة ذلك الزوج بأقصى عقوبة ممكنة.