وبدأ بركان كومبر فيجا بالثوران في 19 سبتمبر في جزيرة لا بالما، الإسبانية، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 83000، وهي واحدة من جزر الكناري في المحيط الأطلسي.
وقال المعهد الإسباني للجيولوجيا والتعدين، في بيان له الأسبوع الماضي، إن الحمم التي يقذفها بركان لا بالما
تأثير غاز البركان على مصر
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، اليوم
وعما إذا كانت هذه الغازات تصل إلى مصر، وما هو تأثير غازات بركان لا بالما على البلاد، قالت الهيئة في بيانها: "في 18 أكتوبر الجاري، رصدت الأقمار الصناعية
وأكملت: "أكد العلماء أن الغاز منتشر ومتبعثر بشكل كبير حيث يتوقع الحد الأدنى
وأوضحت أنه "من خلال دراسة حركة الرياح القادمة من جزر الكناري حتي جمهورية مصر العربية، يتضح أن مسار الهواء الناقل للـvog، بعيد تمام عن البلاد ولا يوجد
تاثيرات ضعيفة على مصر
وقال معهد البحوث الفلكية برئاسة الدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد إن تأثير تلك البراكين خلال شهر أكتوبر على الأراضي المصرية ضعيف للغاية وبتركيزات صغيرة، وفي الحدود
وأكد أنه وفقا لأسوء سيناريو، في حالة سقوط الأمطار، فإن أكبر التركيزات لن تزيد على 0.0010.جزء من ثاني أكيد الكبريت لكل مليون جزء هواء، وهو أقل بألف مرة من الحدود التي تمثل خطر على الصحة العامة، لذا ندعو وسائل الإعلام لتحري الدقة وعدم إثارة الذعر.
تتلاشى قبل أن تصل مصر
وعن اقتراب غازات البركان لإفريقيا ومصر، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ جيولوجيا المياه والأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، أنه رغم عدم وصول هذه السحابة المركزة إلى الدول الأفريقية إلا أن النصف الشمالي من أفريقيا تنتشر في أجوائه العليا نسب خفيفة من هذه الغازات ولكن بتركيز وتأثير ضعيف، مضيفا أن المخاطر الطبيعية من فيضانات الأسابيع الماضية في الجنوب، وزلازل في الشمال، وبراكين في الغرب، والحمد لله تتلاشى جميعها قبل أن تصل إلى مصر.