اعتقلت قوات عسكرية مشتركة، عددا من المسؤولين الحكوميين والقادة السياسيين، فيما تم وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية في منزله، بعد حصاره في وقت مبكر صباح اليوم الإثنين.
وطالت الاعتقالات خمسة من المسؤولين حتى الآن، بينهم فيصل صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، وعلي السنهوري، أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي.
وكانت المعلومات أشارت إلى اعتقال 4 وزراء على الأقل، فضلا عن عدد من المسؤولين في أحزاب محلية معروفة.
ومن المرتقب أن يعلن رئيس المجلس
نقلت قناة العربية، عن مصادر من الجيش السوداني، أنه سيتم تشكيل حكومة كفاءات تقود البلاد لانتخابات حرة ونزيهة.
وأضافت المصادر أن التحرك يستهدف من يعرقلون التحول ويسيئون للجيش.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين "جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية ولجان المقاومة في الأحياء بكل المدن والقرى والفرقان، للخروج للشوارع واحتلالها تماماً، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري"، وفق العربية.
كما طالب حزب المؤتمر السوداني المواطنين
أظهرت الصور الأولية حالة من الغضب
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية، بأن شبابا يضعون متاريس في شوارع مدينة الخرطوم بحري، وتم فصل المناطق الرئيسية في الخرطوم عن بعضها البعض.
وأغلق الجيش السوداني الجسور في العاصمة السودانية "الخرطوم"، بعد انتشار عسكري مكثف.
وشهدت العاصمة