ليلى: جريت ورا الطفل عشان أشوف هيروح فين
بكاء الطفل ومحاولة الهروب من قبضة السيدة الغريبة أكثر ما جذب ليلى للانتباه، فأصرت للسير ورائه وتتبع خطواتهما، وذهبت صديقتها لإبلاغ الأمن الخاص بالمول عما يحدث الطفل جري منها وأنا جريت وراه عشان أشوف هيروح فين وكانت صحبتي بلغت الأمن، بحسب حديثها لـهن.

تجمع الأمن الخاص بالمول حول الطفل والسيدة الغريبة، وبدأت ليلى في الحديث عما رأته، بينما تعالى صوت السيدة بأن الطفل ابنها بالفعل، حتى تدخلت العناية الإلهية وظهرت الأم الحقيقة التي ظلت تردد اسمها صغيرها بصوت عالي الطفل أول ما شافها جري عليها وأنا قولتلهم هي دي مامته اللي كانت معاه في الأول.

ورغم الخوف الذي انتاب ليلى قليلًا من الموقف الذي تعرضت له، لكن تدخلها وإنقاذها للصغير زادت من جرأتها وشجاعتها كنت خايفة بس كنت لازم أنقذ الطفل، لتحصد بعد ذلك الصغيرة الدعم مما حولها من أسرتها والمدرسة التي تلتحق بها المدرسة كرمتني لما عرفت اللي حصل.
والدة الطفلة أتمنى تفضل دايمًا شجاعة وقوية
موقف الطفلة أدخل مزيد من الفرحة والسعادة على قلب والدتها لتصرف صغيرتها، لتروي ما حدث للمدرسة فرحت جدًا ببنتي وفخورة بيها واللي عملته، غير متوقعة بتصرف مديرة المدرسة معها كرموها في الطابور وجابولها هدية، بحسب حديث الأم راوية البوخيري.

وتروي الأم أنها عادة ما تنمي الشجاعة داخل طفلتها منذ الصغر:الموقف مش غريب عليها لأنها دايمًا جريئة وشجاعة أتمنى تفضل دايمًا قوية وأفضل افتخر بيها.