وصل جثمان الشاب العريس إلى قريته من المستشفى، وأقيمت صلاة
وفاة الشاب كان حديث أهالي قريته وقرى المراكز المجاورة، خاصة أن الصغار والكبار من المتعاملين معه أكدوا حسن خلقه وقوة إصراره على تكوين نفسه وتجهيز شقة الزوجية التي نقل إليها فرش العروس أمس الأول.
زارت المصري اليوم القرية
وأكد طه عبدالفتاح أمين، والد العروس، أنهم عقدوا القرآن وانتهوا من كافة التجهيزات لإتمام حفل الزفاف، مؤكدا أن المتوفى كان بمثابة نجله لطيبة قلبه وحسن خلقه، وأنه كان يساعده في التشطيبات النهائية لشقة الزوجية وكان سعيدًا جدًا، وأخبرني أنه سوف يتوجه لعمله وكان يتمتع بصحة جيدة وأخبرته أنه لا داعي للعمل حتى ينتهي من الاستعدادات النهائية للفرح، وتوجهت ابنتي لأخذ بعض الأغراض من شقة العريس
وأشار السيد جبر، صديق المتوفى وأحد زملائه في العمل، إلى أن المتوفى إلى رحمة مولاه كان صنايعيًا في الفرن، ويعمل في تلك المهنة منذ أن كان في السابعة من عمره، وكانت حالته الصحية جيدة ويتقن عمله على أكمل وجه، وكان خفيف الظل لم تفارق الابتسامة وجهه، مؤكدا أن
نقلا عن المصري اليوم