ودخلت عائلة الإعلامي وائل الإبراشي، في نوبة بكاء هيسترية فور وصل الجثمان لأداء صلاة الجنازة، فيما لا يزال يتوافد أهالي مدينة شربين، على المسجد لأداء صلاة الجنازة، وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير.
وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي، أمس الأحد، عن عمر يناهز 58 عاما متأثراً بفيروس كورونا. وكان الإبراشى أصيب نهاية العام الماضى بكورونا، لكن مضاعفات الفيروس
كما كشف الإعلامي يوسف الحسيني عن لمحات إنسانية من حياة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي رحل
وكشف يوسف الحسيني عن دخوله في رهان مع الإعلامي الراحل قائلا: في مرة دخلنا رهان مين فينا يقدر يستمر على الهواء أكثر ويعمل تغطية ارتجالية، كان أيام الإخوان
وأضاف الحسيني : وائل مخافش من أي حد، في عز الظلم والطغيان كان بيقول الحقيقة في برنامجه، ولما وصل الإخوان استمر يقول الحقيقة، وتلقى تهديدات بالقتل والضرب وتكسير العربية وكل أنواع التهديد الممكنة لكن لم يهمه كل ذلك .
واستعاد الحسيني ذكريات جمعته بالراحل وائل الإبراشي منذ كان عمره 18 عاما، عندما كان الراحل مديره في مجلة روز اليوسف أثناء فترة تدريبه كصحفي.
وقال يوسف الحسيني: كنت دايما أورط الأستاذ وائل في مشاكل مع أستاذ عادل حمودة رئيس تحريرنا آنذاك، وتسببت لوائل في أكثر
وأضاف: لما تتعرف عليه تجد إنسان واقف في ظهرك يساعدك في الشغل وإنت عيل صغير مش فاهم حاجة، وهو مديرك مش مضطر يساعدك في حاجة، ولما أي حد فينا يعمل حلقة حلوة يكلمه ويثني على الشغل، وممكن يزود له معلومة أو مصدر، كيان وكتلة من الطيبة والجدعنة والذوق والأخلاق والاحترام والنشاط .
وتابع: لما تعب وائل الإبراشي
يذكر أن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي أصيب بفيروس كورونا المستجد في ديسمبر 2020، وعانى من مضاعفات للفيروس، نتج عنها إصابته بتليف في الرئة، إلى أن توفي أمس بعد ما يزيد عن عام من معاناة مع المرض