30 أبريل 2020، ظهر لغط كبير حول عقار سوفالدي، العقار الذي أثار الجدل الفترة الماضية بسبب اتهام الطبيب
ووفقًا لمقال بعنوان “دعونا نأمل أن الدواء الأمريكي المثير للجدل لا يتم استيراده واختباره في جورجيا!”، في صحيفة “نيوز فرونت”، واتهموا فيه الشركة الأمريكية المُصنعة لهذا الدواء، أنها قامت بإختبار هذا الدواء على مواطنين جورجيين مصابين بإلتهاب الكبد الوبائي بشكل غير آدمي، بمختبرلوغار في تبليسي.
وصرح وقتها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سوفالدي تم تسجيله في روسيا في عام 2016 وقد تم استخدامه لعلاج التهاب الكبد
ويُذكر إلى أن 24481 من أصل 36012 مريضًا جورجيًا شاركوا في برنامج القضاء على التهاب الكبد الوبائي C الذي تدعمه الحكومة في 2015-2017 تعافوا من المرض.
وبسبب الإحصائية المتفاقمة حول التهاب الكبد الوبائي سي في البلاد، تقدمت جورجيا بطلب إلى المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للحصول على المساعدة.
وبسبب هذا تم تسليم سوفالدي إلى جورجيا مجانًا وتم استخدامه في إطار برنامج القضاء على التهاب الكبد الوبائي سي في جورجيا.
ولكن في الفترة التي تمت فيها اختبارات واسعة من قبل شركة سوفالدي على المواطنين، ربط الرئيس الجورجي السابق ، إيغور جيورجزي، وبوتين”معدلات الوفيات
نقلا عن المصرى اليوم