في الساعات الأخيرة، أكدت دار الإفتاء أن من أكثر صور الانتحار انتشارًا في الأيام الأخيرة – خاصة في القرى الانتحارُ عن طريق تناول ما يُعْرَف بـ حبوب الغَلَّة - وهي مبيد حشري يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن إزهاق النَّفْس البشرية
وأكدت دار الإفتاء، أنه مع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه بواسطة المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عُقْبَاه.
وتستخدم حبة الغلة كمبيد حشري من أجل حفظ
ويتم الاعتماد عليه في مصر؛ نظرًا لانخفاض سعرها، في حين أن البديل لها هو حفظ الأقماح بالتبخير مما يتكلف مبالغ كبيرة.
وحبة الغلة السامة تأتي على هيئة أقراص مثل كويكفوس وسيلفوس وهي خطيرة على الإنسان إذا
ويموت المُتعاطي لتلك الحبوب بسبب حدوث صدمة شديدة بكامل أنحاء الجسم، والتهاب عضلة القلب ومتلازمة الاختلال العضوي المتعدد، وعادةً ما تظهر أعراض التسمم بعد ابتلاع حبة الغلة في غضون بضع دقائق، وتسبب انهيار الدورة الدموية بشكل كامل وذلك يؤدي إلى التأثيرات المباشرة على عضلة القلب، بالإضافة إلى فقدان السوائل، وتلف الغدة الكظرية.
وأعراض التسمم
وقد يُصاب المريض بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة إذا حدث استنشاق شديد للأبخرة من حبوب الغلة، بالإضافة إلى فشل القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، والتشنج والغيبوبة.
نقلا عن الفجر