تحل اليوم ذكرى ميلاد سعاد حسني، فهي من واليد 26 يناير 1943 ، تركت رصيد هائل من الأعمال الفنية و البصمات الراسخة في قلوب محبيها حتى لُقبت بـ السندريلا، لما لها من سحر وإطلالة خاصة
حياة سعاد حسني كانت مليئة بالمحطات القاسية ، ومن أكثر الأمور المرتبطة باسم سعاد حسني دوماً هي زواجها سراً من العندليب عبد الحليم حافظ، فقد تردد هذا الأمر كثيراً في حياة السندريلا وبعد وفاتها أيضاً، لكن لا أحد يعلم الحقيقة كاملة ولم يعلن أحد الطرفان عن قصة زواجهما سراً، لكن المؤكد أنه كان هناك قصة حب بين السندريلا والعندليب.
سعاد حسني و عبد الحليم حافظ
اعترافات سعاد حسني
سعاد حسني تحدثت في حوار لها في مجلة الموعد، عن الحب وعن أمر زواجها من العندليب سراً، لتضع النقاط فوق الأحرف وتنهي الجدل حول قصتها الشهيرة.
قالت سعاد حسني
وأضافت سعاد حسني في حوارها مع مجلة الموعد : لا معنى لأن نتزوج في السر، لأن معنى هذا أننا نعمل عملا غير مشروع، أو غير مستحب، أو لا نفخر به .
و أكدت: كل ما أشيع عن زواج تم، أو زواج سيتم بيني وبين عبد الحليم حافظ، ليس إلا مجرد شائعات، أولا الحب ليس عيبا أو حراما، إن كنت أحب عبد الحليم، ليس هناك ما يدعو لكي أنكر هذا الحب .
شقيقة سعاد حسني تؤكد زواجها
رغم الإنكار الذي صممت عليه السندريلا والعندليب حول قصة زواجهما عرفياً، إلا أن جانجاه عبد المنعم اخت سعاد حسني
سعاد حسني
أزواج سعاد حسني
تزوجت سعاد حسني المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عامين تقريبًا حيث انفصلا في عام 1968، ثم اقترنت بعلي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان في عام 1970، واستمر زواجها منهُ طيلة أحد عشر عامًا، إلى أن افترقا في عام 1981.
في السنة ذاتها، تزوجت زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد وقد كان طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما، إلا أنّهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج
أما آخر زيجاتها فكانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيت وهي على ذمته، وعلى الرغم من كثرة زيجاتها، إلا أنّها لم تلبس ثوب الزفاف في أي منّها أبدًا، ولم تنجب أي ابن أو بنت لها رغم تعدد مرات حملها من علي بدر خان، حيث كان ينتهي بالإجهاض، بسبب الضغط الذي كانت تتعرض له خلال عملها.