سيده الكرم

فى مداخلة تليفونية الأستاذ نادر شكرى الصحفى حيث يوضح تفاصيل اطلاق حملة على مواقع التواصل الإجتماعى لدعم سيدة الكرم والمطالبة بسرعه تحديد جلسة لنقض حكم البراءه للمتهمين بتعريتها حيث يوضح شكرى أن سيدة الكرم بعد الحكم ببراءة على من قاموا بتعريتها حدث نقض للحكم من قبل النيابة ومن قبل محاميها بالدفاع بالحق المدنى وهذا من شهر يناير من العام الماضى وبالتالى كان من المنتظر أن نأمل لتحديد جلسة لمرور اكثر من عام على هذا الطعن بدون ان يتم الرد او تحديد جلسة للنظر إلى اسباب التى وضعت فى حق تبرءه هؤلاء المتهمبن اللذين اذا قاموا بتعريتها وبالتالى كان الأمر طويل جدا لان النقض خلال سته اشهر او سنه بالكثير فأستمرار هذا الأمر دفع عدد من النشطاء والحقوقيين وممثلين المرأة انه فى عيد الأم بإعادة تفكير بحق هذه السيدة ولذلك اطلقوا حملة توقيعات من كافة الشخصيات العامة والمنظمات الحقوقية وكانت المطالبة بسرعه تحديد جلسة مرة أخرى للنقض فى اسرع وقت لرد حق هذه السيدة وهذا ابسط حقوقها فى عيد الأم وهى سيدة تمثل المرأة لان الذى حدث لها هو انتهاك صارخ فى حقوق المرأة بشكل عام ولهذه السيدة المسنه التى تم تجريدها من ملابسها كاملة فى الأحداث الطائفية التى حدثت فى شهر مايو 2016 وخاصتا أن المتهمين اللذين حرقوا منازل الأقباط صدر ضدهم جكم بخمس سنوات سجن وبالتالى فهناك قرار إدانه فى هذا الأمر وبالمطالبة بحق هذه السيدة التى تحملت الكثير ورفضت التنازل عن حقها وحق المرأة المصرية وهى ابسط الحقوق التى رأتها الجميع من الشخصيات العامة والمنظمات المختلفة أن يكونوا بجوار هذه السيدة فى عيد الأم للمطالبة بسرعه تحديد جلسة ويأمل شكرى أن محكمة النقض تتم تحديد جلسة فى اسرع وقت لمزيد من التفاصيل استمع إلى المكالمة