احد توما هو احد إزالة الشكوك فلقد اخترق المسيح قلب توما المغلق ونقله من عدم الإيمان إلى الإيمان

فى مداخلة تليفونية مع ابونا يوساب عزت كاهن كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا الجديده واستاذ الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية والقانون الكنسى بالمعاهد الدينيه فى القاهرة والمنيا حيث يوضح اهم مايقال بخصوص احد توما حيث يوضح ابونا يوساب ان احد توما احد ازاله الشكوك فالمسيح له كل المجد لم يخترق الأبواب المادية فقط ولكن اخترق قلب توما المغلق ونقله من عدم الإيمان إلى إيمان بأسم المسيح الحنان ليكرز بأسمه يكرز بإيمان واعى حقيقى التقى به السيد المسيح فكانت هناك الأبواب ابواب القلق والخوف كى يزيل المسيح ويريح توما من قلقة واتعابة فليس فقط توما ولكن من خلاله ينال كل ثقه من اسمة القدوس واشار ابونا يوساب ان قراءات الأحد الأول تضع امامنا ان مسيحنا فى الوسط امام التلاميذ بعد ثمانية ايام هو نفسه يسوع الناصرى الذى علق على الصليب ووضع فى قبر جديد وبعد ذلك بثلاثة ايام قام منتصرا فهو الذى لمس قلبه بمحبته اللا محدودة اثارت كلمات السيد المسيح الحى القائم من بين الأموات فى قلب توما لدرجه مزهله فأجاب توما بإيمان وثقة وخشوع ربى وإلهى لم يكن فى حاجة إلى وضع اصبعه امام المسامير لان كلمات الرب يسوع كانت كافيه تغير قلبه وعقله وكيانه تملئه بالمحبه الإلهيه هو الإيمان الحقيقى العامل بالمحبه فهو ايمان ثابت يزيل الشك حيث تحول شك توما إلى يقين ايمان قوى من أجل ان يكرز إلى الجميع بأسمه القدوس ففى هذا الأحد المبارك يقول ابونا يوساب مااجمل شكك ياتوما نحتاجه لنقوم من اليأس لنكون اقوى توما وكلنا نمر بالضعف الإنسانى الذى يشك ولكنه شك المحب من توما لمعلمه فالبابا غريغريوس الكبير يقول عرف المسيح بالجراحات التى فى قلوب تلاميذة فلكى يشفيها احتفظ بالجراحات فى جسده لمزيد من التفاصيل استمع الى المكالمة