ابونا يوساب عزت يوضح اهم مايقال عن الأحد الثانى لقيامة السيد المسيح خبز الحياه

فى مداخلة تليفونية مع ابونا يوساب عزت كاهن كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا الجديده واستاذ الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية والقانون الكنسى بالمعاهد الدينيه فى القاهرة والمنيا ، حيث يوضح اهم مايقال بخصوص الأحد الثانى من قيامة السيد المسيح خبز الحياه ، حيث يوضح ابونا فى احد خبز الحياه من الخمسين المقدسة الكنيسة تضع امامنا المسيح المشبع الذى اعطانا جسده ودمه الذى اشبع الجموع بالخمس ارغفه والسمكتين وفضل عنهم الخبز ، وفى اليوم الثانى بحثوا عنه الا ان وجدوه ، لكن الرب كشف دوافع قلوبهم لانه الرب عالم كل شىء انه يطلبونه لانهم اكلوا وشبعوا ، وبدأ الرب يسوع يحول افكارهم من خبز مادى إلى ان تتجه قلوبهم وعقولهم إلى شخصة المبارك خبز الحياه ذكر ماريوحنا الإنجيلى فى الإصحاح الثالث أن المسيح خبز الحياه والخبز الحقيقى والخبز النازل من الله وكل هذه المرادفات تعلن ان المسيح خبز الحياه ، وفى الأحد الثانى من القيامة المقدسة احد الشبع او احد خبز الحياه ، ويأتى سؤال هام يتدارك فى ازهاننا لماذا شبه السيد المسيح نفسة بالخبز؟ يوضح ابونا يوساب ان ذلك لعده اسباب لان الخبز طعام ضرورى للحياه وهكذا الإنسان بدون المسيح يهلك للأبد ودليل ان الخبز طعام مناسب للكل فيوجد بعض الناس لا يأكلون الحلوى والبعض لا يأكلون اللحوم والبعض يأكلون طعام معين ولكن الخبز هو طعام الجميع ، طعام الفقراء والأغنياء هكذا المسيح هو جاء إلى الكل ثالثا الخبز طعام يومى ولازم للحياه اليومية كذلك مسيحنا ضرورى للحياه اليومية التى نتغذى ونعيش به فالخبز يدخل فى حياتنا فقد حول المسيح على الصليب العالم فصار جميع الشعوب والأمم والألسن اولاد لله فليس بعد غرباء ولا دخلاء بل شركاء مع أهل بيت الله كما قال لسان العطر القديس بولس الرسول ، فالمسيح قام بقيامته المحييه لكى يشبعنا فبركات هذا الخبز انه طعام حياه وشفاء إلى كل ما اعطانى لا انقص منه شىء كما قال فى يوحنا الإصحاح السادس ، فهو رجاء من كل ضيقة او حرب صعبه وغفران وفداء وحياه ابدية لكل من يتناول من خبز الحياه لمزيد من التفاصيل استمع الى المكالمة .