نتطلع جميعًا إلى حمام الصباح المنعش الذي يجعل أجسامنا ودماغنا جاهزين للاستيقاظ ليوم طويل.

وعندما نعود إلى المنزل ، نسارع إلى نقع أجسادنا المتعبة في حوض الاستحمام الساخن للتخلص من التعب والتوتر.

ولكن إذا كنت تستخدم منشفة قديمة متسخة معلقة في حمامك لمدة أسبوع تقريبًا في كل مرة تستحم فيها ، فمن المحتمل ألا تشعر بالنظافة لفترة طويلة ؛ تمتص المناشف الكثير من الماء وتخلق بيئة خصبة للبكتيريا وبيئة ملائمة لنموها بمرور الوقت ، لذلك ينصح بغسلها بعد 3 مرات من الاستخدام. سواء كنت تفضل الاستحمام في الصباح ، أو في الليل ، أو

مرتين في اليوم ، فمن المحتمل أنك تستخدم منشفة واحدة في كل مرة ، وإعادة استخدامها لبضعة أيام متتالية يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير سارة.

ظهور البثور على بشرتك

إذا كنت تتبع روتين العناية بالبشرة بعناية وبشكل منتظم واستخدمت جميع المنتجات التي تناسب نوع بشرتك ، ومع ذلك استيقظت بوجه مليء بالبثور الحمراء المزعجة ، فقد تكون المنشفة المتسخة هي السبب. في الواقع ، تعلق الزيوت والأوساخ وخلايا الجلد الميتة في المنشفة ، ولأنها تظل رطبة لبضع ساعات ، فإنها تصبح أرضًا خصبة للبكتيريا. عندما لا يتم غسل المنشفة

بانتظام ، تمتلئ أليافها بالبكتيريا التي تنتقل لاحقًا إلى وجهك.

تهيج بشرتك

لن يؤدي استخدام منشفة متسخة فقط إلى إحباط جهودك للحصول على بشرة صافية وخالية من الشوائب ، بل سيجعل بشرتك أكثر حساسية أيضًا. مع استمرار تجفيف وجهك بمنشفة قديمة ، سوف يتلوث بالفيروسات والفطريات وقد ينشر العدوى. إذا

استقرت هذه الجراثيم على بشرتك ، فقد تلاحظ احمرارًا وتهيجًا واضحين.

صحيح أن إعادة استخدام المناشف المتسخة يمكن أن يجعل البشرة العادية أكثر حساسية وتهيجًا ، ولكن حتى البشرة الجافة والحساسة حقًا يمكن أن تتعرض لمزيد من الضرر عندما لا يتم غسل مناشفنا بانتظام. إذا

كانت بشرتك تميل إلى الإصابة بحب الشباب أو كنت تعاني من بعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما ، فهذا يعني أن حاجز بشرتك ليس قوياً كما ينبغي ، لذا فإن استخدام منشفة متسخة قد يسد مسامك ويجعل البثور في وجهك أكثر وضوحًا.