اعترفات المحامى المتحرش

ننشر نص اعتراف المدعى عليه بالتحرش بفتاة مسيحية في حافلة نقل عام (أتوبيس) اعترف فيها بكل تفاصيل الواقعة ، ونصه كالتالي:

قرر المدعى عليه أنه يعمل محاميًا ، لكنه لم يحمل كارنية بطاقة نقابة المحامين حاليًا .

س / ماهي تفاصيل اقرارك ؟

ج / انا كنت راكب فى الاتوبيس ورايح الشيراتون ، وكنت جالسًا على الكنبة الخلفية بجوار النافذة ، وكانت هناك فتاة جاءت لتجلس على الكنبة برضه ، وهناك كان راكبًا في وسطنا ، وفي منتصف الطريق نزل وفضلت انا وهى بس فى الكنبة . والفتاة كان لباسها مغريا وجذابا وحاطة ريحة برفان جامدة جدا بصيت ليها وضحكتلها . فلقيتها بصتلى هى كمان وابتسمت بابتسامة خفيفة. فتمت استثارتي فلمست الجزء الحساس منفوق هدومى وحاولت ألاغيها عشان افتكرت إن أنا عاجبها برضو بس هي مردتش ولا اتكلمت ولا اتجاوبت معايا فسكت ومعملتش حاجة تاني وشوية ونزلت من الاتوبيس و لما روحت بيتى لقيت فيديو نازل على النت وانا فية هي صورتهولي و انا مكنتش عارف انها بتصورني وبعدين في ميكروباص من مباحث الزاوية الحمرا ومباحث النزهة لقيتهم جايين البيت عندي وقبضوا عليا و جيت على النيابة النهاردة وهو ده اكل الي حصل.

س: متى وأين حدث هذا؟أ / الكلام ده عندما تعرضت للفتاة في الفيديو الذي كان حصل يوم الخميس الماضي قرابة الساعة الواحدة ظهرا.

س / ما سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان المذكورين اعلاه؟

ج / كنت ذاهبًا إلى فندق شيراتون ، أتيحت لي الفرصة للعمل كوسيط جمارك ، كنت سأقدم طلبًا وأذهب إلى فندق شيراتون ، وعندما تم القبض عليا ، كنت في المنزل.

س: من كان معك في ذلك الوقت؟

ج / كان فى اشخاص راكبيين في الباص

س / ما هي بيانات سالفي الذكر بالتحديد؟

ج / لا اعرف اسم اي منهم او اي معلومة عنهم.

س / كيف ارتكبت بالضبط الحادث قيد التحقيق؟

ح / انا لقيت البنت الي في الفيديو اللي حضرتك عرضته عليا جات قعدت على الكنبة في الاتوبيس جمبي وكان في حد راكب في وسطنا و في نص الطريق الي كان راكب ما بينا نزل و مفضلش غيرى انا وهي و هي كان لبسها مغري و ملفت و حاطة ريحة برفان جامدة جدا فبصيت ليها وابتسمتفلقيتها بصتلى هى كمان وابتسمت بابتسامة خفيفة. فتمت استثارتي فلمست الجزء الحساس منفوق هدومى وحاولت ألاغيها عشان افتكرت إن أنا عاجبها برضو بس هي مردتش ولا اتكلمت ولا اتجاوبت معايا فسكت ومعملتش حاجة تاني

س: هل تجاوبت الضحية معك ؟

ح / لا ، هي في البداية لم بصتلها وضحكت، ابتسمت ابتسامة خفيفة ، لكنها بعد ذلك لم ترد علي أو كلمتنى حتى.

س / هل خلعت ملابس المجنى عليها عندما ارتكبت الحادث؟

ج / لا

س / هل لمست اجزاء حساسة ا وطن من مناطق عفة المجنى عليها/\

ج: لا لم ألمسه.

س / ما الذي دفعك للقيام بمثل هذه التصرفات التي قررت مسبقا ارتكابها؟

ج / كنت ضعيفا والشيطان كان يلعب في رأسي لأن فستانها كان مغريا جدا وجذابا ، وظننت اني عاجبها أيضا لأنها ابتسمت لي في البداية.

س / هل نويت في نفسك القيام بمثل هذه التصرفات قبل اقدامك عليها ؟؟

ج / لا ، إنها لحظة شيطان لعب فى عقلي عندما رأيت الفتاة وكانت ترتدي ملابس جذابة للغاية و ملفت جدا وريحتها كمان تم استثارتي جنسيا

س / لماذا قمت بارتكاب هذه الأفعال وبالتحديد هذه الفتاة وليس الآخرين؟

ج / لا ، لا أعرفها على الإطلاق ، لقد كانت لحظة شيطانية وحصل ده لم شوفت ملابسها الجذابة والمغرية.

س / ما هي نيتك للقيام بهذه الإجراءات المذكورة أعلاه على وجه التحديد؟

ج: كان كل قصدى أنى ألغيه. فممكن نتعرف ؟

بدأت نيابة شرق القاهرة تحقيقاتها في الواقعة واختتمت بإحالة المتهم (المحامي) إلى الجنايات ووجهت له اتهامات التحرش جنسياً به قولاً وفعلاً بالمجنى عليها مريم فى اتوبيس نقل عام - جعل تلميحات جنسية بشفتيها ومداعبة عضو حساس

واجهها وغازلها ، ثم أشار إليها للحصول على رقم موبيلها في محاولة للحصول على منفعة .