خبير يزف للمواطنين اخبار مفرحه واخر مرعبة ومقلقة عن الموزانة العامه الجديدة

أكد الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي ومدير المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ، وجود عجز كبير في الموازنة العامة للدولة بلغ نحو 558 مليار جنيه وهذا يضع الدولة في مواجهة تحديات قد يكون تأثيرها على المستقبل الاقتصادي في ظل الأزمات العالمية التي ظهرت تداعياتها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.

فوائد الديونوأضاف عبده ، في تصريحات حصرية لـه ، أن الفائدة على الديون والبالغة 690 مليار جنيه بالإضافة إلى الاقساط الخاصة بها تعد من أكثر الأرقام رعبا في الموازنة العامة وأشار إلى أن الفارق بين الإيرادات والمصروفات وصل إلى عدد كبير مما يتطلب تدخل الدولة لإيجاد الحلول المناسبة والاستعانة بالخبراء لتقليص الفجوة الكبيرة القائمة بين الإيرادات والمصروفات.

وأوضح أن الأرقام الواعدة للموازنة العامة الجديدة تتمثل في استثمارات الحكومة والبالغة نحو 376 مليار جنيه مما يساعد على رفع الآمال للسير على مسار إيجابي يدعو إلى رؤية متكاملة لوضع خطة لمنظومة عمل تعمل على الحصول على تحقيق الايرادات من مختلف القطاعات.

وافق مجلس النواب على الموازنة العامة للدولة ، على أن يتم تحصيل الإيرادات في السنة المالية الجديدة 2022/2023 والبالغة 1.5 تريليون جنيه ، مقابل مصروفات تقدر بـ 2 تريليون جنيه ، مما يؤدي إلى زيادة حجم العجز النقدي بمقدار 2 تريليون جنيه . 472.6 مليار جنيه في العام الحالي.

إلى 553 مليار جنيه في العام الجديد ، وارتفع إجمالي العجز إلى 558 مليار جنيه من 475.5 مليار جنيه في العام الحالي ، مما جعل التقديرات الاقتصادية المدرجة في مشروع الموازنة ، تعكس حالة من التفاؤل الكبير حول قدرة الاقتصاد المتوقع. إصلاحات لضبط أداء المالية العامة ، خاصة بعد الازمة الحالية بين الدولتين

تابعت باهتمام كبير النقاش بين الأستاذ منير فخري عبد النور والدكتور زياد بهاء الدين حول معالجة الديون المصرية.

بمجرد انتهاء الأزمة الحالية ، بأي شكل من الأشكال ، هل يمكننا العودة إلى نفس طريقة إدارة الاقتصاد؟ الجواب في رأيي: لا. يجب أن ننظر إلى الاقتصادات التي مرت بالأزمة بسلام ، كمثال لنا في المستقبل. إن الاقتصاد العالمي ، بطبيعته ، يتجه نحو النظام الرأسمالي ، لذلك يمر بفترات توسع وكساد ، وبالتالي فإن الأزمة الحالية لن تكون الأخيرة ، والأفضلية ستكون دائمًا للمُستعدّين.

تتميز الاقتصادات التي لم تتأثر بشدة بأنها اقتصادات منحها الله موارد طبيعية قوية بما يتناسب مع أعداد سكانها ، أو اقتصادات تتمتع بالمرونة ، أو ما يسمونه المرونة ، بسبب تنوع مواردها الاقتصادية.

.

.