اشتكي عدد من الملاك بالساحل الشمالي وخصوصا في منطقه سيدي عبدالرحمن شرق مدينة مرسي مطروح من ازمة نحر الشاطئ مطالبين وزارة البيئة بالعمل علي ايجاد حلول لمشكله نحر الشواطئ والتي اقتربت من التهام بيوتهم المطله علي الساحل
شاطئ سيدي عبدالرحمن
وتراجع الشاطئ خلال السنوات الآخيرة باتجاه الساحل بما يقارب عشرة أمتار، حيث أشار كثير من الملاك بمنطقة سيدي عبد الرحمن وعدد من المناطق القريبة منها إلى أن هذه المساحة كبيرة جدا خلال عام واحد فقط، مطالبين بمراجعة تراخيص بناء الموانئ على الساحل باعتبارها خطر يهدد أمن واستقرار السكان هناك .
ويعتبر النحر حالة من التآكل لأرض الساحل يزول معها الشاطئ بسبب تسارع الأمواج في عمليات المد والجزر والتصريف والحمل ، حيث يحدد حالة التأكل طول الساحل والمساحة التي تصل إليها الأمواج، فكلما زاد تسنن الساحل يزداد طوله ويزداد مجال تأثير الأمواج فيه رأسيا ويكون محدود العمق لا يُجاوز الحد الأدنى الذي تبلغه مياه الجزر.
وحسب بعض المتخصصين - فإن ظاهرة نحر الشواطئ موجودة في مصر منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث تعاني شواطئ الاسكندرية من ويلات الظاهرة بسبب التأثيرات الخاصة بالتغيرات المناخية على مدار السنوات الماضية.
وقالت وزارة البيئة، إنها تتابع تعرض أحد الشواطئ للنحر بمنطقة سيدي عبد الرحمن في الساحل الشمالي، ووجود عكارة بمياه البحر بالمنطقة الشاطئية المجاورة لقرية مراسي المملوكة لشركة إعمار الإماراتية.