الحق والضلال

سبب تأجيل دعوى اتهام مبروك عطية بازدراء الأديان والإساءة للسيد المسيح

كتب :

أسمي مروة .. أعمل محررة لدي موقع الحق والضلال و اخبار مصر، الاخباري، أحب التدوين في جميع المجالات، وانقل اليكم الصورة كاملة في كافة الموضوعات المتعلقة بالمرأة والأقتصاد بشكل مختلف

سبب تأجيل دعوى اتهام مبروك عطية بازدراء الأديان والإساءة للسيد المسيح

نقاط الموضوع (للانتقال السريع)

  • تأجيل دعوى اتهام مبروك عطية
  • عقوبة ازدراء الأديان

تأجيل دعوى اتهام مبروك عطية

قررت محكمة جنح السلام نظر ثالث جلسات الجنحة المباشرة المقامة من أحد المحامين ضد الداعية الأزهري مبروك عطية، يتهمه فيها بازدراء الأديان إلى جلسة 30 نوفمبر المقبل لتقديم المستندات.

وجاء في الجنحة المباشرة أنه ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية الأزهري مبروك عطية يسخر من السيد المسيح.

وأوضحت الجنحة أن مبروك عطية أنكر اسم المسيح

ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وأن هذه التصريحات من مبروك عطية تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدا للوحدة الوطنية، وتقويض السلم الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98، ومن قانون
العقوبات.

christian-dogma.com

عقوبة ازدراء الأديان

ومن جانبه، كشف المستشار محمد ميزار أن القانون يعرف جريمة ازدراء الأديان بأنها احتقار الدين، أو أحد رموزه، أو مبادئه الثابتة، أو نقده أو

السخرية منه بأي شكل من الأشكال، أو إساءة معاملة معتنقيه، لأن مثل هذه السلوكيات هي التي تثير الفتن.

وأضاف المستشار القانوني: أن الهجوم

بأي شكل على كل ما يتعلق بالدين يعد ازدراء له، ولا يسمح به مطلقا، والقانون الجنائي يعاقب عليه، مشددا علي أن ازدراء الأديان يعني العمل على تحقير المعتقدات والرموز الدينية الخاصة بما يقلل احترام المجتمع لها.

وأوضح أن المادة 98 من قانون العقوبات تنص على الآتي: يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو

بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل
من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي.

christian-dogma.com

وتابع: كما تنص المادة 160 من قانون العقوبات

المصري على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.

واختتم ميزار: المساجد ما بنيت إلا لذكر الله، ولإقامة الصلاة، ولتعليم الناس أمور دينهم ، مشددا على مكانة وحرمة بيوت الله، فإنها مهابط رحمة الخالق، وملتقى ملائكته والصالحين من عباده، وقد أضافها الله تعالى إلى نفسه إضافة تشريف وإجلال، وتوعد من يخربها أو يتسبب في خرابها بخزي في الدنيا وعذاب في الآخرة.

احصل عليه من Google Play تحميل تطبيق الحق والضلال من علي app store احصل عليه من Google Play تحميل تطبيق الحق والضلال من google play