قالت الكاتبة فاطمة ناعوت إن بعض المدعين وليس الدعاة هم من يروجون لفكرة الزواج المبكر بقولهم إن الزواج جائز للفتاة في سن مبكرة ما دامت قادرة على الجماع ، و هذا رأي الداعية عبد الله رشدي.

عبد الله رشدي أحد مُشوهي الدين الإسلامي

وتابعت ناعوت ، خلال حديثها مع قناة الشمس الفضائية ، مساء الثلاثاء ، أن

عبد الله رشدي يستمع إليه الملايين من الناس ، وهو من المشوهين للدين الإسلامي ، وهو أول من يحاكم بتهمة ازدراء الدين الإسلامي ، لأنه ينسب إلى الإسلام ما ليس فيه. .

ضحايا كثيرة للعبد الله رشدي

وكشفت إلى أن

رشدي يتحدث عن كل شيء عبر مقاطع الفيديو التي ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ، مشيرة إلى أن هناك العديد من ضحايا عبد الله الرشيدي ، وآخرهم الفتاة العراقية التي تحدث عن زواجها منه عرفًا.

وتنظر المحكمة

الإدارية بالدائرة الثانية لمفوضي مجلس الدولة في القضية المرفوعة ضد عبد الله رشدي ، والتي تطالب بإغلاق وحظر صفحات عبد الله رشدي الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدامها في الدعوى دون ترخيص واستغلالها في الزواج الشفوي الفتيات والسيدات عبر الهاتف.

وورد في صحيفة الدعوى أن وزارة الأوقاف منعت عبد الله رشدي من الوعظ في المرات السابقة ، وأبعدته عن إمام المساجد

لأنه اتبع فكرًا ضالًا في الغوغائية والدين الخاطئ وخلق هذه الحجج الفارغة ، وخلق تلك الجدليات فارغة ، وأصدرت البيانات في ذلك الأمر في الدعوى التي يستمر فيها المنع والحظر حتى الآن.

وأوضحت الدعوى أنه خلال السنوات الماضية ، أهان رشدي الدكتور مجدي يعقوب وتجديفه وتخليده في جهنم (حسب ادعائه المضلل) ، وتكفير المسيحيين

، والاعتداء على قيمة عمل المرأة ، ودعوته إلى النساء. البقاء محصورين في منازلهم ، والاعتداء على سن الزواج من خلال بتبريره وإباحته بزواج ومعاشرة الطفلة السمينة على أساس أنها تستحمل العملية الجنسية ، وتبريره لجريمة التحرش الجنسي و هتك العرض على أساس احتياجات الشباب ، ودفاعه عن اغتصاب الأسيرات في العصور الوسطى على أساس أنهن أسرهن وسبيهن وأنهن بحاجة إلى الرغبة وحاجاتهن الجنسية يجب أن تلبى بالاغتصاب.