قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، بجامعة القاهرة ، إن موسم الأمطار هذا العام كان أعلى من المتوسط ، بنحو 20٪ ، وأن الكمية الإجمالية المخزنة ، من قبل إثيوبيا تبلغ 17 مليار متر مكعب ، معلقًا إثيوبيا خزنت الزيادة .

حصة مصر المائية

وأضاف أنه لم تتأثر حصة مصر المائية، هذا العام ، والسد العالي ، في أفضل حالاته ، ولن يتأثر المواطن المصري ، العام المقبل ، وبأمان تام ، موضحًا أن إثيوبيا شغلت توربينات ، وبعد أيام توقفوا عن العمل ، أسباب فنية وشدة الفيضان.

وأشار إلى أن إثيوبيا، قامت بتصدير الكهرباء إلى كينيا ، ولكن ليس من خلال سد النهضة ، موضحا أن الأعمار المفترضة للسدود ، تقدر بحجم الطمي المترسب ، مشيرا إلى أن عمر سد النهضة قصير وإذا لم يحدث شيء ، الذي يؤدي إلى الانهيار ، سيكون عمره 70 عامًا.

الملء الثالث لسد النهضة

وقد بدأت إثيوبيا في فتح البوابتين ، لتمرير 2 مليار متر مكعب من المياه ، استعدادًا للتخزين الثالث.

وأضاف أن إثيوبيا قامت بالتحضير ، مع بدء موسم الأمطار .

موسم الأمطار

وكشف أن ما تفعله إثيوبيا ، دليل على أنها في طريقها للتخزين حتى لو كانت ضعيفة ، وهذا يعني استمرار اتباع سياسة، الأمر الواقع ، وهذا ما ترفضه مصر ، جملة وتفصيلا ، وإن كان هناك جهود استكمال المفاوضات ، في أقرب وقت ممكن .

المياه المصرية في أمان

وفى نفس السياق ، أكد وزير الري، والموارد المائية ، آخر التطورات في ملف، سد النهضة ، مبينا أن المياه التي يتم اقتطاعها هي من مياه نهر النيل ، مؤكدا أن الدولة تعمل على تأمين مواردنا المائية، من خلال السد العالي.

حيث أن المياه التي تعود، لمصر مؤمنة ولا داعي للقلق ، آملين أن نتوصل إلى حل لملف سد النهضة، مع إثيوبيا قريباً ، مضيفاً: هناك تواصل ولا نريد استخدام الكأس في الأمور السياسية .

وجميع إدارات الحكومة يقظة وتعمل على تأمين ، موارد مصر المائية ، لافتًا إلى أن الدولة تدعم الوزارة في تنفيذ المشاريع التي ستوفر المياه.