نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، برئاسة قداسة البابا تواضروس ، الثاني بابا الإسكندرية ، وبطريرك الكرازة المرقسية ، الكاتب والإعلامي الكبير ، الأستاذ مفيد فوزي الذي رحل عن عالمنا الفاني اليوم ، بعد رحلة مليئة بالمثقفين ، والعطاء البشري.
وقالت الكنيسة في بيانها: كان للراحل ، أسلوبا خاصا في مجال عمله الإعلامي والصحفي ، وحمل على كتفيه خبرات مهنية ، وإنسانية واسعة ، مما جعله يعد من الشخصيات البارزة في الإعلام المصري ، وتعلم الكثير من تجاربه وأصبح طلابه ، كما حرص في برامجه الحوارية ، على إثارة العديد من القضايا التي تهم الناس وتمس همومهم وتطلعاتهم.
وفاة مفيد فوزى
واختتمت قائلة: ونحن نودعه اليوم على رجاء القيامة ، نسأل الله القدير أن ،ينيح نفسه في فردوس النعيم ، وأن يمنح العزاء ، لأسرته المباركة ، وتلاميذه ومحبيه .

وقبل دقائق ، وصل جثمان الصحفي الراحل مفيد فوزي إلى كنيسة المرعشلي بالزمالك ، تمهيدًا لبدء مراسم الجنازة قبل تشييع الجثمان ، بحضور عدد من الشخصيات المهمة ، أبرزهم الإعلامي محمود سعد ، والكاتب الصحفي ، أحمد الطاهر ، والإعلامي حمدي رزق.
حنان مفيد فوزي
ودخلت حنان مفيد فوزي ، في نوبة بكاء شديدة فور وصول جثمان ، والدها إلى كنيسة مرعشلي ، وحاول من حولها تهدئتها ودعمها ، حيث انتقل الجسد، سريعًا إلى الكنيسة لبدء مراسم الجنازة.
ويشار إلى أن الصحفي مفيد فوزي كان ، يعاني من مشكلة صحية أجبرته ، على إجراء عملية جراحية في القنوات المرارية ، وبعدها تم نقله إلى المستشفى ، حيث تدهورت حالته الصحية.
والجراحة التي خضع لها ، مفيد فوزي كانت تركيب قسطرة ، ودعامة في القنوات المرارية.
ويشار إلى أن الصحفي الكبير ، مفيد فوزي كان يعانى من حالة نفسية سيئة ، بعد وفاة أصدقائه المقربين الفنان ، سمير صبري والصحفي صلاح منتصر ، مما أدى إلى تدهور صحته.
وكان الصحفي الكبير قد رحل للتو عن عالمنا ، وكتب مصطفى بكري تغريدة على تويتر ، وفاة الصحفي الكبير مفيد فوزي ، بعد رحلة معاناته من المرض ، حيث قضى قرابة الشهر في مستشفى خاص. الله يرحم الفقيد ويلهم أهله الصبر والسلوان .