شاب عراقي يعيش ، في مدينة اربيل شمال العراق ، خرج للعمل في الصباح ساعيا ، لكسب لقمة العيش ، وادخار جزء بسيط لسداد ، أقساط الدراجة النارية ، التي يعمل في توصيل الطلبات بها.
سرقة دراجة عامل دليفري
ولما حان وقت أذان ، الظهر نزل الشاب إلى المسجد ، وأوقف دراجته في الخارج استجابة ، لنداء ربه عندما غادر الشاب ، فوجئ باختفاء الدراجة.
عامل دليفري
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، صورة حزينة لعامل دليفري ، الذي سُرقت دراجته النارية بعد دخوله المسجد ، لأداء صلاة الظهر ، وبكى العامل خارج المسجد بعد أن فقد مصدر رزقه بسرقة دراجته النارية من أمام المسجد ، بعد أداء صلاة الظهر .
الخوف من المستقبل
دارت الدنيا تحت أقدام الشاب ، وظل يركض يمينًا ويسارًا ، لا يعرف ماذا يفعل ، وكان يفكر في المستقبل ، القريب مثل شريط فيلم ، أولاً ، فقد وظيفته نتيجة سرقة دراجته النارية ، وعندما يحين موعد القسط ، ولا يستطيع وسيتم الزج به في ، السجن ويضيع مستقبله.
جلس الشاب على الرصيف ، والدموع تتساقط من عينيه دون ، أن يعرف ماذا يفعل ، أراد إيقاف الساعة ، أو الاستيقاظ ، ربما كان في كابوس ، حتى مرت الدقائق والساعات وهو في نفس الحالة ، غير قادر على الحركة.
بكاء السوشيال ميديا على عامل دليفري
أثارت صورة الشاب ، تعاطفًا غير طبيعي على جميع ، وسائل التواصل الاجتماعي ، ليس فقط في العراق ، بل في مختلف أنحاء العالم العربي.
وفي مصر بحث عدد كبير ، من المتابعين عن وسيلة للتواصل مع الشاب ، وعرض كثيرون مساعدته ، بشراء دراجة جديدة له ، أو جمع مبلغ مالي ، لمساعدته على تجاوز أزمته ، بعد أن ذكرتهم جلسته بالشهيد ، محمد الدرة ووالده ، عندما اغتيل برصاص ، العدو الصهيوني.

ومن خلال تداول صورة الشاب ، قصته على مواقع ، التواصل الاجتماعي ، أعلنت شركة اتصالات كبرى ، في العراق عن تبرعها بدراجة جديدة ، وخط هاتف مميز مدفوعة مدى الحياة للشاب.