نقاط الموضوع (للانتقال السريع)
- لماذا قرر المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة
- سوق أدوات الدين العام قصيرة الأجل
- طلبات الاكتتاب للبنوك في أذون الخزانة
- لماذا قرر المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة
لماذا قرر المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة
ارتفعت أسعار الفائدة على أذون الخزانة المصرية عن العام الماضي إلى 22٪ ، بحسب نتائج آخر دعوة لتقديم عطاءات بالبنك المركزي.
سوق أدوات الدين العام قصيرة الأجل
وفقا لنتائج تعاملات السوق لأدوات الدين العام قصيرة الأجل ، أغلق البنك المركزي المصري ، نيابة عن وزارة المالية ، أمس ، باب الاكتتاب في أذون الخزانة لأجل عام بقيمة 23 مليار جنيه وايضا أذون خزانة لمدة 6 أشهر بقيمة 20.5 مليار جنيه .
طلبات الاكتتاب للبنوك في أذون الخزانة

قدمت البنوك والمنشآت طلبات اكتتاب بمبلغ 142 طلبًا لسندات الخزينة لمدة عام ، وطلب عائدًا بنسبة 25٪ ، وكذلك طلبات اكتتاب بمبلغ 81 طلبًا لسندات الخزينة لمدة 6 سنوات.شهر ، وطلب الحصول على عائد 24.74٪.
وافق البنك المركزي المصري على 103 طلبات فقط لأذون الخزانة المصرية لمدة عام بمتوسط فائدة 22٪ و 37 طلبًا فقط لأذون خزانة لمدة 6 أشهر بمتوسط فائدة 21.499٪.
ثبتت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ، أمس الخميس ، أسعار الفائدة على الودائع والقروض عند مستويات ديسمبر الماضي دون تغيير ، ليصبح سعر الودائع 16.25٪ و 17.25٪ للقروض.
لماذا قرر المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة

وفى سياق متصل خالف البنك المركزي المصري ، الخميس ، اتجاهات البنوك العالمية ، معلنا أن أسعار الفائدة ستبقى دون تغيير ، في الاجتماع الأول للجنة السياسة النقدية في عام 2023.
وقررت اللجنة تحديد سعر الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 16.25٪ و 17.25٪ على التوالي.
أشارت معظم التوقعات قبل اجتماع اللجنة إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة بين 1٪ و 2٪ ، في ظل تشديد السياسة النقدية حول العالم وكجزء من إجراءات الحد من التضخم.
من جهتها ، أوضحت الخبيرة المصرفية سهر الدماطي ، في تصريحات خاصه لها عن أهم الأسباب التي دفعت البنك المركزي المصري إلى تثبيت أسعار الفائدة ، وتقول:
- بلغت الشهادات ذات العائد المرتفع (25٪) والتي توقفت عن العمل نهاية شهر يناير 460 مليار جنيه في بنك مصر وبنك الأهلي.
- 30٪ من حاملي شهادات بنك مصر هم عملاء من خارج البنك وحوالي 75000 عميل جديد انضموا للبنك الأهلي.
- دخل بنك مصر والأهلي نحو 210 مليارات جنيه باستثناء عملاء البنكين.
- لا يحتاج البنك المركزي في هذه المرحلة إلى رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم. لأن شهادات الـ 25٪ وصلت إلى هدفها وتم سحب النقود من خارج الجهاز المصرفي.