نقاط الموضوع (للانتقال السريع)
- ارتفاع الأسعار
- جشع التجار سبب أساسي
لا تزال سلسلة ارتفاعات الأسعار ، تهيمن على غالبية السلع المصرية ، ولم تنته الأزمة بعد رغم كل التسهيلات التي قدمتها الحكومة. والسؤال المطروح دائما ، حتى داخل أروقة البرلمان ، ما الذي يمنع الأسعار من الهبوط ، بعد الإفراج الجمركي المتتالي للبضائع ومستلزمات الحياة في البلاد.
ارتفاع الأسعار
كشف عضو مجلس النواب ، أن الجميع يراهن على تراجع أسعار السلع الغذائية ، خلال الفترة المقبلة ، بعد زيادات متتالية ، مع استكمال إجراءات الإفراج عن البضائع المكدسة في الموانئ ، وعودة دخول مواد أولية جديدة بشكل طبيعي وعادي دون تأخير ، لكننا لم نجد انعكاسًا ، لإصدارات هذه السلع على الأسعار في الأسواق.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن محاولات ، وزارة التموين للسيطرة على الأسعار المرتفعة ومحاولات ، توفير البدائل لم تؤت ثمارها بسبب جشع التجار ، الذين يعتبرونها فرصتهم لتحقيق أرباح خيالية ، لن يحققوها بمجرد انتهاء الأزمة.
وأوضح النائب أن السلع الأساسية ، والمواد الغذائية ترتفع بسرعة كل ساعة بدلا من كل يوم ، وأن الارتفاع مستمر في أسعار جميع السلع من اللحوم والدجاج ، والأرز والسكر والألبان ومنتجات الألبان.
جشع التجار سبب أساسي
وطالب رزق الله الحكومة بالتدخل لوضع ، حد لحالة الارتفاعات المتتالية في الأسعار التي صاحبت تحرير سعر العملة ، لافتاً إلى أن التسهيلات التي تقدمها الحكومة للتجار من حيث إطلاق السلع ن ومستلزمات الإنتاج المكدسة فيها ، الموانئ وتزويدها بالتسهيلات النقدية ، كان ينبغي أن ينعكس هذا الأمر في الأسعار وهذا الانخفاض إلا أن يحدث العكس.

وشدد النائب على أن ما نراه من تجار السلع والمواد الغذائية ، واستغلالهم للأوضاع التي يمر بها العالم ومعها مصر واستغلال احتياجات المواطنين ، وظروفهم مع اقتراب شهر رمضان المبارك يتطلب حاسما ، التدخل مع أولئك الذين تخلوا عن العادات والتقاليد وقواعد السوق ، وحتى تخلوا عن القواعد الدينية والأخلاقية التي تحكم التجارة في العالم.
كما دعا الحكومة إلى متابعة الإجراءات التي تتخذها الدول الأوروبية ، للسيطرة على ارتفاع الأسعار إنها دول ليبرالية تدعم اقتصاد السوق ، لكنها أخضعت الأسواق لقواعد ضبط الأسعار ، وبالتالي خففت من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على مواطنيها.
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، قبل أيام ، خلال زيارته لحدائق العاصمة ، العودة إلى الأوضاع المستقرة التي كانت قبل فبراير الماضي ووقوع الأزمة ، موضحًا أن متوسط البضائع الموجودة في مستوى ، جميع موانئ مصر يساوي تمامًا المعدل الطبيعي ، الذي تم تداوله على مدار الأيام والأشهر التي سبقت الأزمة.