ازمة السودان

رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك يحذر من أن النزاع في السودان يمكن ان يتفاقم إلى إحدى أسوأ الحروب الأهلية في العالم اذا لم يتم وضع حد له.

وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن حمدوك بيان له في فعالية في نيروبي، إذا السودان

تصل إلى نقطة حرب أهلية حقيقية فهذا يدل إن سوريا واليمن وليبيا ستكون مجرد مبارزات صغيرة .

كابوس عالمي

و اكد أعتقد أن ذلك سيشكل كابوس للعالم و اضاف ان هذا ستكون له اثر سلبي كبير .

و حمدوك

اعتبر أن النزاع الحالي فهي حرب لا تعني شئ بين جيشين، و اضاف لا أحد سيخرج منها منتصر لهذا السبب فيجب أن تتوقف .

و فر حوالى 75 ألف شخص جراء النزاع في السودان إلى الدول المجاورة مثل مصر وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، و هذا جاء وفق وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فيما تنظم دول

أجنبية عمليات إجلاء واسعة.

و السكان الذين يحاولون الفرار أو يختبأون في منازلهم يواجهون أزمات شاملة مع انقطاع المياه

والكهرباء ونقص الغذاء.

و ناشد رئيس الوزراء السابق حمدون

واكد رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الشعب السوداني بالحفاظ على التماسك والوحدة، و اضاف أن الحرب الدائرة في السودان تقضي على الأخضر واليابس، والمنتصر فيها خاسر، والوضع الإنساني كارثي ولا يوجد

اختيار أمام الشعب السوداني إلا خيار السلام.

ورئيس الوزراء الساابق حمدوك طالب

بوقف اطلاق النار والوصول لحل سريع .

ودعا الدول العربية والإفريقية والقوى الدولية لمساندة الشعب السوداني الذي يمر بهذة الظروف إنسانية الصعبة واقتصاد منهار ونقص في كل الأشياء و مؤكدا لم نواجهة أزمة بهذا الحجم ونتمنى ان لا تخرج الأمور عن السيطرة.

تواصل مع الجيش

وأوضح أنه تواصل مع الجيش والدعم السريع قبل اندلاع الحرب ، وأجرى مكالمات طويلة معهم بشان ضرورة عدم الانسياق إلى التصعيد و اكد انه عن تفاؤله رغم انسداد الأفق ، ولا يزال يوجد

فرصة للجلوس ومعالجة هذه القضية قبل أن تتحول إلى حرب أهلية رافضة أي تدخل خارجي في هذه الأزمة. رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك يؤكد أن البلاد تواجه خطر التفكك والضحايا وهم السودانيون مؤكدا أن الحل السلمي في السودان ليس مستحيل و ما زال موجود.

و حمدوك اكد علي ضرورة وقف إطلاق النار فورًا وتحكيم لغة العقل.

و طالب حمدون المجتمع الدولي بتهدئة الأوضاع في السودان و اكد اننا نحكم صوت العقل وندعو قوات الدعم السريع إلى سحب قواتها من الخرطوم