عاد من جديد بعد أسابيع من الصمت ، عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربتس لإثارة الخوف مرة أخرى ، محذرًا من وقوع زلزال هائل هذا الأسبوع.

عالم الزلازل الهولندي

يعتمد هوجربيتس في تنبؤاته على العلاقة بين طبقات الأرض وحركة الكواكب في نظامنا الشمسي.

وقال على حسابه على تويتر: أحذر من زلزال بقوة دفع هائلة خلال الأسبوع الأول من يونيو. كن مستعدا .

ولم يحدد هوجورتس موقع الزلزال

المتوقع.

ونشر بتغريدة له تقرير الهيئة الجيولوجية SSGEOSK ، وكشف إن هذه الفترة تشهد هندسة كوكبية حرجة ، بسبب التقارب بين الأرض والمريخ وأورانوس غدًا الأحد ، بالتزامن مع اكتمال القمر ، وهو ما قد ينتج عنه جدًا. نشاط زلزالي

كبير.

نشاط زلزالي كبير

تم تأكيد تنبؤات هوجورتس عدة مرات ، أبرزها الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي.

لكن تنبؤاته فشلت عدة مرات.

يرفض علماء الزلازل والجيولوجيون هذه النظريات التي روج لها هوجورتس ، ويؤكدون أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ الزلازل ، على الرغم من أنه من الممكن تحديد موقعها بناءً على تاريخ المناطق وموقعها على لوحات النشاط الزلزالي حول العالم.

مركز الزلزال

وعن ما كشفته الهيئة

، يقع مركز الزلزال على بعد 184 كيلومترًا شمال غربي مدينة بوساسو في الصومال ، و 238 كيلومترًا جنوب غربي مدينة المكلا اليمنية التي يقطنها أكثر من 560 ألف نسمة.

ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات او اضرار.

وخلال مقطع الفيديو

، الذي أثار جدلاً كبيراً حول العالم ، ربط هوجربيتس الأنشطة الزلزالية المتوقعة بالبدر. وأكد مرة أخرى أن الأسبوع الأول من مارس سيكون حرجا ، وكرر ذلك عدة مرات خلال الفيديو ، مشيرا إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها قد تتجاوز 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر. وحذر على وجه الخصوص من 3 و 4 مارس ، مشيرًا إلى أن الخطر قد يمتد إلى 6 و 7 من الشهر أيضًا ، مع اكتمال القمر.

حسابات حركة الكواكب

وشدد على أنه لا يحاول إثارة الذعر وإنما يحذر من حسابات حركة الكواكب التي ينتج عنها أنشطة زلزالية كبيرة على الكرة الأرضية

، مؤكدا بالقول: يجب ألا نغفل هذه الحسابات . وأكد أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من النشاط الزلزالي.

وتطرق هوجربتس إلى مزيد من التفاصيل ، حيث حدد سيناريوهين: الأول قد يواجه نشاطًا زلزاليًا كبيرًا في 3 أو 4 مارس ، تليها أنشطة صغيرة في الأيام التالية ، أو أن هذا النشاط العظيم