في نبأ مؤسف هز قلوب المصريين وليس الاقباط فقط ، أعلن الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة للأقباط الأرثوذكس، وفاة القس مكاري يونان، أحد أشهر كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، متاثرا باصابته بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد ثلاثة أيام من وفاة
وفاة القس مكاري يونان
وكان قد أقيمت صلوات الجنازة على زوجة القس مكاري يونان ظهر يوم عيد الميلاد المجيد، بالكنيسة المرقسية بالأزبكية، واعتذرت الأسرة وقتها عن استقبال العزاء، نظرا لانتشار فيروس كورونا.
والقس مكاري يونان، جرت رسامته كاهنا في 18 يوليو 1976، وخدم في أسيوط لمدة عام تقريبًا بعد رسامته قسا.
وفي تصريح صحفي له عندما سأل ابونا عن خدمته في اسيوط وماذا تعني له قال .
كنت أخدم في أسيوط قبل الكهنوت بسنيين كثيرة وخدمتي كانت مباركة من الرب وكانت بمثابة ثورة يحضر لها جموع غفيرة وكانت خدمة قوية جداً.
أما بعد رسامتي كانت فترة أسيوط بالنسبة لي صعبة جداً حيث كان نيافة الأنبا ميخائيل
وفي يوم أحد الزعف – كان ذلك بعد رسامتي بسبعه أشهر – كنت واقف علي المنجليه اقرأ الإنجيل بالقبطي وأثناء قراءتي قطع معلم الكنيسة القراءة وأخذ يتلو المرد وعرفت أن هذا كان بأمر نيافة الأنبا ميخائيل فدارت بيننا مناقشة حادة وهذا اعترف مني من خلال وطني بانني اخطأت وقتها في الاسقف وبعد هذا الموقف بدأت خدمتي في القاهرة.