الفيديو : أزمة جديدة بسبب فستان مكشوف الظهر منع طالبة دخول جامعة حلوان

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بسبب أزمة تتعلق بملابس طالبة جديدة في جامعة حلوان، حيث تم منع الطالبة حنين فؤاد من دخول الحرم الجامعي بدعوى عدم ملاءمة ملابسها للزي الجامعي.

عبر السيناريست سيد فؤاد الجناري، والد الطالبة، عن استيائه من الحادثة، موضحًا في تدوينة: أرجو الانتباه لهذه الصورة، حنين سيد فؤاد الجناري، طالبة في كلية السياحة والفنادق، تم منعها اليوم من قبل أمن الكلية عند باب الدخول بحجة أن فستانها قصير وغير ملائم للدخول إلى الكلية. حنين احتجت، مشيرة إلى أن لديها عرض تقديمي يتطلب ارتداء ملابس رسمية .

وأضاف: وفقًا لتعليمات قسمها المتخصص في الدراسات المتحفية، أصرت حنين على الدخول، ولكن الأمن رفض، وتطور الأمر إلى وكيلة الكلية التي وافقت الأمن على قراره. لولا تدخل أحد الأساتذة الكبار الذي أكد أن الفستان مناسب وجميل، وأنه من غير المناسب التحدث مع الطالبة بهذه الطريقة، وتدخلت الدكتورة ماري التي كان من المفترض أن تقدم لها حنين العرض التقديمي، وقدمت اعتذارها لحنين .

واختتم قائلاً: نأمل أن تكون هذه آخر الأحزان في بلدنا المتحضر، إحنا آسفين يا حنين، قصدي إحنا آسفين يا صلاح وكلمني شكرًا ! .

من جانبها، أدانت النائبة سميرة الجزار الحادثة، مطالبة بإجراء تحقيق شامل.

أوضحت النائبة في سؤال برلماني أن الحادثة تنتهك الدستور الذي يكفل الحرية الشخصية كحق طبيعي ومصون لا يجوز المساس به.

وطالبت بالتحقيق في الحادثة ومعاقبة المسؤولين عن منع الطالبة من دخول كلية السياحة والفنادق لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، ولحماية حرية الطالبات في اختيار ملابسهن، وهو الأمر الطبيعي للفتيات في مصر.

وأكدت: أطالب بإحالة الأسئلة واستدعاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي شخصيًا للرد على الأسئلة شفهيًا وفقًا للمادة ٢٠٢ من اللائحة .

في المقابل، صرحت الدكتورة ماري ميساك، أستاذ الإرشاد السياحي بجامعة حلوان، بأن فستان الطالبة حنين كان قصيرًا ومكشوفًا من الظهر، وهو ما يخالف قواعد اللباس داخل الحرم الجامعي.

في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير الذي يُبث على قناة صدى البلد، أوضحت ماري ميساك أن الفستان مناسب للمناسبات الاجتماعية وليس للارتداء داخل الجامعة نظرًا لأن ظهره مكشوف بالكامل.

وأكدت أن الأقاويل حول منع دخول الجامعة بفستان ليست صحيحة، شريطة ألا يكون الفستان مكشوفًا.

وذكرت أن حنين كانت تربط شعرها على شكل ضفيرة، ونصحتها بفك شعرها لتغطية ظهرها قليلًا، ومن ثم سمحت لها بالدخول لتقديم عرضها التقديمي دون أن تفوتها الفرصة.

وختمت بالقول إن جميع الطلاب يعلمون مدى حب الإدارة لهم واهتمامها بهم، وأنها تراعي ظروف الجميع دون استثناء أو تمييز، فهم بمثابة أبنائها.