فيليب فكري يكتب ..ملكة البارانويا
خاص لموقع الحق والضلال
اسوأ وأخطر أمراض العصر، وأراه سبب أساسي ورئيسي فيما نعاني منه نحن سكان تلك البقعة من الكرة الأرضية ربما يصاب كثير من المشاهير بمرض جنون العظمة، خاصة المسئولين وذو السلطة، ومن بعدهم الأثرياء بما تمثله الأموال من نفوذ في أوطاننا، ثم مشاهير المواهب من الفنانين نتيجة لتعرضهم بتسليط الأضواء عليهم بشكل مبالغ فيه وأوطاننا العربية مليئة بأمثلة كثيرة تمثل النماذج الثلاثة لمرضانا من المشاهير بينما هذه الحالة التي بصدد التحدث عنها غير مسبوقة في عالم مشاهير البارانويا.
“أحلام” مطربة خليجية، منحها الله موهبة لا بأس بها من حلاوة الصوت، بينما هي منحت لنفسها سلاطة اللسان، وافتعال المشاكل، مع وابل من الغرور غير المبرر.
هي ترى في نفسها أنها ملكة وتجول وتصول تعلن للعامة أنها الملكة بلا منافس، لا بأس من ثقل الدم والأداء الافتعالي المقزز الذي ظهرت به في برامج اختيار
المواهب كعضوة في لجنة الحكم، اضافة الى معاداة المشاركين أعضاء وطلاب.كانت فكرة برنامج “الملكة” أو “ذا كوين” بالنسبة لأحلام هو المناخ المثالي والأنسب لتفريغ طاقاتها المرضية، بإهانة المشاركين واستعبادهم والتقيء بكل الموبقات
الباراناوية على حساب هؤلاء المساكين.إلى أن جاء القرار الأحكم من إدارة قنوات دبي، بعد اشتعال مواقع التواصل، بإنهاء البرنامج بعد الحلقة الأولى فقط، وهو قرار يتسم بالحكمة واحترام الجمهور، إضافة
الى كونه تكفيرا عن الموافقة على نوعية البرنامج من البداية.أحلام انتِ لست ملكة ولا وصيفة، انت مطربة ذات امكانيات صوتية مقبولة نلت من الشهرة أكثر مما تستحقين أضعت ما حباه الله لك بأمراض البارانويا والغرور غير
المسبوق ربنا يشفيكي.