دخلوا الكنيسة طالبين من المسيحيين الخروج منها وبدأوا برمي الحجارة عليهم وشتمهم


دخلوا الكنيسة طالبين من المسيحيين الخروج منها وبدأوا برمي الحجارة عليهم وشتمهم

رحلت عائلات مسيحية عن بيوتها في شرق الهند عندما لاقت محاولات لإسكاتها بعد إبلاغها الشرطة عن اعتداء حشد غوغائي قومي هندوسي على المؤمنين أثناء تناولهم وجبة جماعية بعد دراسة للكتاب المقدس.
بعد الحادثة، قال أحد الكهنة أن ثلاث عائلات مسيحية فقط بقيت في قرية باكيل الكائنة في ولاية تشاتيسغار التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي. أما العائلات الأخرى فقد هربت خشية التعرض للقتل بعد أن أرهبها تصرف الشرطة.
صرّح محامي المسيحيين أن الشرطة قالت للمسيحيين أنهم لو قدّموا تقرير معلومات أولية ضد مهاجميهم، سيُقدَّم أيضاً ضدهم تقرير من النوع عينه. وأضاف أن المسيحيين يتعرضون يومياً للضغط من أجل إسكاتهم وثنيهم عن إحالة المسألة إلى القضاء.
إذاً، اعتدى عناصر من حزب بهاراتيا جاناتا على مؤمنين بعد مشاركتهم في قداس. وصل المتشددون إلى القرية طالبين من المسيحيين الخروج من الكنيسة وبدأوا يرمون الحجارة ويشتمون، ما أدى إلى إصابة ثمانية مسيحيين بجروح. كذلك، جرّ المعتدون راعي الكنيسة وضربوه. وألحقوا الأضرار ببعض السيارات والممتلكات. كما أفسدوا الطعام الذي كان يُعدّ للأكل بعد القداس.
ورغم وصول الشرطة إلى مكان الحادثة، ظل بعض العناصر يهددون المسيحيين بإحراق بيوتهم إذا ظلوا متمسكين بإيمانهم المسيحي. في اليوم التالي، توجّهت مجموعة من المسيحيين إلى مركز الشرطة، إلا أن الشرطة رفضت طلبها بتقديم شكوى على الرغم من أن بعض ضباطها شاهدوا ما جرى. وعندما حاولت وكالة World Watch Monitor تقديم شكوى، أعلمتها الشرطة أن هناك شكوى من الطرفين من دون إعطائها تفاصيل عن التهم الموجهة ضد المسيحيين.
لكن محامي المسيحيين علِم أن الهندوس ادّعوا أن المسيحيين استخدموا كلاماً بذيئاً بحق الآلهة الهندوس. وبما أن الشرطة رفضت تقديم شكوى، لجأ المحامي إلى القاضي الذي أصدر إنذاراً أمر فيه الشرطة تقديم شكوى ضد المعتدين.

هذا الخبر منقول من : اليتيا
          
تم نسخ الرابط