رأوا نوراً عظيماً في سماء برشلونة و صورة العذراء أبت أن تتحرك…ماذا في التفاصيل
رأوا نوراً عظيماً في سماء برشلونة و صورة العذراء أبت أن تتحرك…ماذا في التفاصيل
توجه جندي اسباني الى مزار سيدة مونتسيرا بعد تعافيه من إصابة معركة. أمضى الليل كلّه في الصلاة قبل أن يضع سيفه أمام صورة القديسة العذراء، تاب وأكمل رحلته فأسس رهبنة إرساليّة قبل أن يصبح قديساً عظيماً ترك للكنيسة ارثاً غنياً من الممارسات والرياضات الروحيّة والتأملات والمقاربات.
كان الجندي القديس اغناطيوس لويولا وهو من القديسين الذين زاروا دير سيدة مونتسيرا الذي يتوافد اليه ما يقارب المليون زائر كلّ سنة للصلاة أمام صورة العذراء.
تقول بعض الأساطير ان تمثال سيدة مونتسيرا يعود الى أورشليم وأيام الكنيسة الأولى وأوّل وثيقة مكتوبة عن تاريخ التمثال لوحة محفورة موجودة اليوم في الدير وترقى الى العام ١٢٣٩ وتشير انه، و“في العام ٨٠٨، رأى ثلاثة رعاة في برشلونة نوراً في السماء وسمعوا موسيقى في الأجواء فأبلغوا السكان. توجه المطران والمؤمنون الى الموقع فرأوا أيضاً النور من السماء الذي دلهم على صورة للعذراء أرادوا نقلها الى موريسا لكنهم وهم في موقع الدير اليوم، لم يتمكنوا من التقدم ونقلها.
يُعتقد بحسب اللوحة ان هذا التمثال لم يُنقل الى الدير أو الكنيسة بل أن كلّ دير مونتسيرا بُني حول الصورة. وبفعل عدد الزوار الكبير ومن أجل حماية التمثال، وُضع في زجاج لكن يد من اليدَين التي تحمل القارة الأرضيّة بقيت معروضة لكي يتبرك منها المؤمنون.
تحتفل الكنيسة بعيد سيدة مونتسيرا في الـ٢٧ من أبريل من كلّ سنة. أُعطي المزار مقام البازيليك في العام ١٩٥٢ وترأس البابا ليون الثالث عشر حفل تتويج الصورة في العام ١٨٨١ واعطائها لقب شفيعة كاتالونيا.
هذا الخبر منقول من : اليتيا