رسالة طبيب لطفلة هزّت بموتها ضمائر العالم…طفلة تعرّضت لأبشع أنواع التحرّش

الحق والضلال

رسالة طبيب لطفلة هزّت بموتها ضمائر العالم…طفلة تعرّضت لأبشع أنواع التحرّش

أحدث مقتل فتاة تبلغ من العمر سنة إثر الاعتداء عليها جنسياً موجة من السخط إضافةً الى وقفة تفكير معمّقة من قبل الطبيب الذي عالجها.
“كم هو سهل طلب الاعدام لوحش مثل هذا…. لكننا توحدنا حول آمبار لازكانو وكافحنا من أجل حياتها وعندما رأيت جسمها الضعيف ويدَيها، اقتربت من رأسها المضروب وقلت لها أنها ستعيش لأننا لن نسمح بعد الآن بأن يؤذيها أحد.”
هذه هي كلمات ألفارو ريتامال، الطبيب الذي عالج الصغيرة أمبار وهي طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف السنة، تعرضت للاعتداء الجنسي على يد زوج عمتها في نهاية هذا الاسبوع في منطقة رينكونادا في تشيلي.
واضطرت الفتاة الى الخضوع الى عدد من العمليات الجراحيّة بسبب الأضرار العديدة التي عانت منها على المستوى الداخلي لكنها لم تتحملها فماتت مع مرور الساعات. لازمها الطبيب الذي حث كلّ البلاد على التفكير من خلال الرسائل التي نشرها.
“عندما تكون لديك فرصة البوح لها بصوت هامس دون ان يسمع أحد ان لا تخاف لأن على هذه الأرض أشخاص يحبونها بدءًا بالأعمام والعمات الذين نقلوها الى سيارة الاسعاف والذين ينتظرون هنا في غرفة العناية المركزة… وكلّ الطاقم الطبي والأطباء الذين يحاولون الحفاظ على مسافة كي لا يغلبهم الألم. جميعنا نتألم ونحن في رفقة هذا الملاك الجميل.”
“ارتاحت آمبار أخيراً من حياة لم تعرف فيها إلا الألم. كنت أحمل يديها عندما ذهبت ودون أن أعرف شيء… وعن غير استحقاق باركتها فقط لأنني كنت هناك لا كاهنا ولا والدها. ما أشعر به اليوم ليس برغبة قتل المعتدي، إذا هذا لن يحل شيء… أشعر انه علينا أن نكون متواجدين قبل حصول أي شيء… من الأسهل بالطبع طلب الاعدام لكن لما لا نحوّل كلّ هذا الكره الى محبة تجاه بناتنا وحمايتهن؟”
هذا الخبر منقول من : اليتيا
          
تم نسخ الرابط