تبلغ من العمر 33 عاما وقُتِلت في زلزال…القصة ليست هنا بل ما بعد وفاتها

الحق والضلال
تبلغ من العمر 33 عاما وقُتِلت في زلزال…القصة ليست هنا بل ما بعد وفاتها

بل أكثر من عامين بقليل، في نيسان العام 2016، قُتِلت الأخت كلير كروكيت نتيجة زلزال بقوة 7.8 ضرب الإكوادور وأسفر عن وقوع 480 ضحية أيضا. وكانت الأخت التي تقيم في مدرسة بلايا بريتا مع رهبانية منزل والدة الإله، تعلّم العزف على الغيتار لخمس فتيات كن يردن دخول الرهبانية ومعهن الأخت تيريز ريان التي أصيبت بجروح فقط جراء الكارثة. وقد أدى الزلزال إلى تدمير المبنى بطوابقه الأربعة، سارقا معه حياة الأخت كلير والفتيات الخمسة.
وأثّر وفاة الأخت كلير في نفوس جميع من يعرفها. وقد تركت انطباعا دائما في داخل كل من تعرّف إليها؛ وكانت الأيرلندية مليئة بالطاقة والإيجابية والفرح والحب ليسوع.
وبعد أن ساهمت في إنقاذ الراهبات، قررت الرهبانية جمع الشهادات والقصص المتعلقة بالأخت كلير وإنشاء فيلم وثائقي. وفي المقطع الدعائي من الفيلم، نرى الشابة كلير الشغوفة بالتمثيل والشهرة. وعندما كبرت في السن، تشاطرت حماستها الكبيرة بنشرها “كيف سرق يسوع قلبها”. وتقول شقيقتها: “كانت كلير مراهقة عادية جدا، وقد صدمتنا جميعا حين أبدت استعدادها لأن تصبح راهبة”.
ومن غير المفاجئ أن يحبّها الجميع، إذ كما نرى في المقطع الدعائي، كانت تنشر السعادة والاهتمام بالمسيح والرغبة في تشاطر حبها له مع كل من تتعرف إليه. ويقول أحد المشاركين في الفيلم: “لم تكن تريد أن يأتي الناس إليها إنّما إلى الرب”.
وتقول إحدى السيدات: “أنا مدينة لها بالكثير لخلاص روحي”.
واليوم، في ذكرى مرور عامين على وفاتها، وبعد عمل دؤوب، أصبح الفيلم جاهزا للنشر. وسيتم توزيع الفيلم الوثائقي بصورة رسولية ومجانية وهو بعنوان All or Nothing: Sr. Clare Crockett. وسيتم عرضه في عدد من الرعايا والمدارس ودور السينما.

هذا الخبر منقول من : اليتيا
          
تم نسخ الرابط