تأييد عربي لقرار المغرب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران
تأييد عربي لقرار المغرب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران
عبّرت دول عربية عدة عن دعمها للمملكة المغربية فى قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، على خلفية اتهامات لطهران بدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، وفى مقدمتها الإمارات والسعودية والبحرين. وأكد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، تأييد ودعم بلاده للمغرب فى هذا القرار، قائلًا: نقف مع المغرب فى حرصه على قضاياه الوطنية، وضد التدخلات الإيرانية فى شئونه الداخلية ، مضيفًا، فى تغريدة على تويتر : سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب إرث تاريخى راسخ، أسس له الشيخ زايد والملك الحسن، رحمهما الله، وموقفنا ثابت فى السراء والضراء . ومن جانبها، أعربت البحرين عن ترحيبها بالقرار من خلال وزير الخارجية البحرينى، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذى أعلن تأييد بلاده القوى للمغرب فى مقاطعة إيران، قائلًا، فى تغريدة على تويتر : نقف مع المغرب كما يقف معنا دائمًا، ونؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع إيران نتيجة دعمها لأعداء المغرب بالتعاون مع حزب الله الإرهابي . وأكدت المملكة العربية السعودية وقوفها إلى جانب المملكة المغربية، فى كل ما يضمن أمنها واستقرارها، بما فى ذلك قرارها بقطع علاقاتها مع إيران. ودانت السعودية فى بيان لها، الثلاثاء، التدخلات الإيرانية فى شئون المغرب الداخلية من خلال أداتها، ميليشيا حزب الله الإرهابية، التى تقوم بتدريب عناصر جبهة البوليساريو بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى المملكة المغربية الشقيقة. وشددت الرياض على وقوفها إلى جانب المملكة المغربية، فى كل ما يهدد أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها. وكان وزير الخارجية والتعاون الدولى المغربي، ناصر بوريطة، قد اتهم النظام الإيرانى بالتخطيط لأعمال تخريبية داخل بلاده، من خلال تدريب وتجهيز قوات كوماندوز وإمدادهم بالسلاح. وكشف الوزير المغربي، فى تصريح لصحيفة عكاظ السعودية، عقب قرار الرباط قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وطرد سفيرها، أن نظام الملالى أمد جبهة البوليساريو بشحنات من الأسلحة. كما اتهم ميليشيات حزب الله اللبنانى بالتورط فى إرسال أسلحة إلى البوليساريو ، عن طريق عنصر فى السفارة الإيرانية بالجزائر، مؤكدًا أن المغرب يمتلك الوثائق والأدلة على التورط الإيراني. وقال إن هذا الشخص هو العنصر الرئيسى لتسهيل العلاقات والاتصالات بين المسئولين العسكريين فى حزب الله، ومسئولى البوليساريو . وأكد بوريطة أنه قطع زيارة رسمية له إلى الكونغو برازفيل، وزار طهران مباشرة، والتقى نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف، وقضى وقتًا طويلًا فى نقاشات مع الجانب الإيراني، استعرض خلالها ما لدى الرباط من أدلة ووثائق، وأخفقت إيران فى دحضها أو تفنيدها. وأوضح أنه لم يتلق من نظيره الإيرانى إجابات تكذب المعلومات المتوافرة لدى بلاده، وأوضح أنه غادر إيران صباح اليوم التالي، برفقة السفير المغربي. وعن طبيعة الأدلة التى تمتلكها المغرب على التورط الإيراني، قال إن هناك دلائل مؤكدة تتعلق بمعطيات واضحة، ووقائع، وأسماء، وزيارات لمسئولين عسكريين من حزب الله إلى ولاية تندوف الجزائرية، للتحضير لعمليات تخريبية، بالتنسيق مع سفارة إيران فى الجزائر، فيما رفض ذكر أسماء المتورطين، مرجعًا ذلك إلى ما وصفه بـ الحرمة الدبلوماسية ، وحساسية المعلومات.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز