تظهر العذراء مريم للمختارين ..فكيف وصف الاباء القديسين العذراء مريم ؟

كتبت رينا يوسف لموقع الحق والضلال

تعددت ظهورات العذراء مريم للجميع وايضا فانها تاتي منفردة للاباء القديسين المختارين وابدع في وصفها كل قديس كما في الاتي

القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس
تطلعت مريم الى حواء والى أسمها ذاته "أم كل حى كإشارة سرية عن المستقبل لأن "الحياة" نفسه ولد من مريم"وهكذا صارت مريم "أم كل حى"

القديس إغريغوريوس النزينزى
من لا يقبل القديسة مريم بكونها " الثيؤتوكوس" يقطع من اللاهوت.
من يقول بأن السيد المسيح عبر في العذراء كما في قناة، ولم يتشكل بطريقة تحمل لاهوتيته كما ناسوتيته أيضا، فهذا يحسب شريرا.

من يقول بأن السيد قد تشكل فيما بعد بسكنى الله فيه، فهذا يدان.

من يتحدث عن ابن الله الآب بكونه آخر غير ابن مريم، وليس هو شخص واحد، فهو محروم من شركه التبني

أكليمنضس السكندرى+ القديسة مريم استمرت عذراء، رافضة الادعاء بأنها قد صارت امرأة (أي فقدت بتوليتها) بسبب إنجابها الطفل
الاسقف أنطيوخس+ ان مريم والدة الحياة والدة العظمة والنور والدة الله الذى ولدته بحال جديد مستغرب
القديس إيرنياؤس+ بطهارة أفتتح السيد المسيح الأحشاء الطاهرة، لكي يولد الإنسان مرة ثانية على مثاله.
الاب بروكلس بطريرك القسطنطينية+ القديسة مريم هى معمل اتحاد الطبائع هى السوق الذى يتم فيه التبادل المبجل هى الحجال الذى فيه خطب "الكلمة"الجسد.
البابا بطرس خاتم الشهداءالبابا بطرس بطريرك الاسكندرية (إستشهد عام 311م) هو أول من أستخدم لقب "إيبارثينوس "أى دائمة البتولية للقديسة مريم قائلاً:
ولد يسوع المسيح حسب الجسد من سيدتنا القديسة المعظمة مريم والدة الإله الدائمة البتولية.
الاب بطرس خريستولوجيس+ افرحى ايتها الممتلئة نعمة يتنعم البشر كل بنصيب من النعمة أما مريم فنالت النعمة بكل فيضها
ميمر الانبا بولس البوشى اسقف مصر+ أنت أرفع من السمائيين وأجل من الكاروبيم وأفضل من السيرافيم وأعظم من طغمات الملائكة الروحانيين,
وممجدة اكثر من الآباء والبنين وزائدة فى الكرامة على التلاميذ الافاضل المرسلين انت فخر جنسنا بل تفتخر البتولية وبك تكرم الطهارة والعفة
أنت تفضلت على الخلائق التى ترى والتى لا ترى لآجل عظة كرامة الرب الاله المسجود له الذى اصطفاك وولد منك لأن الذى تتعبد له كل البرايا سر أن تدعي له أما.
من اجل هذا كرامتك جليلة وشفاعتك زائدة فى القوة والاجابة كثيرا
القديس ثيؤدوتس+ السلام لأم القداسة التى ليس فيها أدنى عيب
الأب زينو أسقف فيرونا (372م)+ يا له من شئ مدهش!
مريم كانت عذراء بعد زواجها، عذراء بعد الحمل، و بقيت هكذا بعد إنجاب الطفل!
أخيرا فأنه لو وجد شئ أعظم من البتولية لقدمه ابن الله لأمه، إذ وهبها أن تفرح بكرامة البتولية الإلهية
الأسقف سيريكس (392م)
ما كان الرب يسوع قد أختار أن يولد من عذراء، لو عرف أنها ليست عفيفة فتقبل زرعا بشريا في ذات الموضع الذي قطن فيه جسد الرب، أي في بلاط الملك الأبدي.
          
تم نسخ الرابط