نبؤة العذراء مريم للقرن الواحد والعشرين والتي تتحقق الان وما سوف يحدث في السنوات المقبله للشرق

الحق والضلال
كتبت رينا يوسف لموقع الحق والضلال


في عام 1879 ظهرت العذراء للقديسة برناديت واخبرتها بعدة اشياء سوف تحدث بنهاية القرن الشعرين ومع مشارف القرن الواحد والعشرين والتي قالت فيها انه سينتصر الصليب وينتشر في بلدان العالم وقد قامت القديسة بارسال هذه النبؤة في رساله الي البابا ليون الثالث عشر وتم العثور علي هذه الرساله في ارشيف الفاتيكان بواسطة الأب الفرنسي أنطوان لاغراند وهي بالنص كالاتي:" قَداستُها، العذراء القديسةَ، قالت لي إنّه مع نهاية القرن العشرين ستبدأُ نهايةُ عصرِ العلوم أيضًا. عصر جديد من الإيمان سيبدأُ على الأرض كلِّها، وسيكون البرهان على أن الله هو الذي خلق العالم والإنسان. سيكون ذلك بداية نهاية العِلم الذي لن يؤمن به الإنسان بعدئذٍ !
الملايين من البشر سيرتدّون مُجدًدا إلى المسيح، وقُدرة الكنيسة ستَكون أكبر من أي وقتٍ مضى ! سبب عُدول الكثير من البشر عن العُلَماء، هو كبرياء الأطبّاء الذين يَعملون على صُنع مخلوقٍ مصدرهُ علاقةٌ بين الإنسان والحيوان ! سيشعُر الإنسان بالإهانة في أعماق قلبه، لدرجة أنّهُ سيعتبُر أن هذا هو الشيء الوحيد الذي لا يُمكن تبريره !
في البداية، لن نَعرف كيفيّة التصّدي لعمليَِّة صناعة هذا المِسخ (الوحش)، ولكنَّ العلماءَ سيُطارَدون في النهاية كما تُطارَد زمرةُ الذئاب.
فـور انتهاء العام 2000، سنشهد صِدامًا بين الأُمم التَابعة لمحمّد والأَُمِم المُسمّاة مسيحيّة. (حرب أميركا على العراق منذ بداية ال2003 …) !
مَعركة كبيرةٌ ستَقع حيث سيموت أكثر مِن خمسة ملايين ونِصف مليون جنديّ تقريبًا، وقنبلَة مُدمّرة جدًا ستُرمى على مدينةٍ في بلاد فارس. (إيران)
ولكن فينهاية الأزمنة، علامةُ الصليب ستَنتصُر وكلّ المسلمين سيعتنقون المسيحيّة. يلي ذلك قرنٌ من السَّلام والسَّعادة لأنّ كلّ الأَُمم ستتخلّى عن السلاح. غنًى كبير سيعّم، لأنّ الرّب سيَنشُر غِنَى بركته على المؤمنين في كل الأرض، لن تبقى عائلةٌ واحدةٌ تعيشُ الفقر وتُعاني مِن الجوع.
مِن بين كلّ عشرة رجال، سيُعطي الله لرُجل القُدرة على شفاء المرضى الَّذين يَطلبون المُساعدة. بعد هذه الأعاجيب، سنَسمع صَيحات الإبتهاج لعددٍ كبيرٍ مِن بَني البشر. القرن الحادي والعشرون سيُسمّى “العصر الذّهبي الثاني للبشريّة” بركتها مع جميعنا امين
          
تم نسخ الرابط