بناء عن طلب ابونا لعازر الانطوني.. ايوه انا الملحد اللي دخلت المسيحيه !!!?

الحق والضلال
مواضيع عامهخاص لموقع الحق والضلالبِسْم الأب و الابن و الروح القدس الله واحد. أمين. انا ابونا لعازر الانطوني من دير الانبا أنطونيوس البحر الأحمر في مصر. انا بتكلم دلوقتي علشان اصحح بعض الأفكار الخاطئة اللي انتشرت في مصر عني. اولا: انا مش من روسيا، انا من استراليا. ولدت في جزيرة اسمها "تزمنيا" وهي جنوب استراليا لكن جزء من استراليا. انا سمعت عن الانبا أنطونيوس و انا في استراليا من بنت مصرية قبطية و هي قرأت لي اجزاء عن حياته علي لسان القديس اثناسيوس. هي شجعتني اني أجي هنا أديره في مصر و ابقي راهب في دير الانبا أنطونيوس في البحر الأحمر. وده كان ازاي انا سمعت عن ديره و قررت أجي هنا.ثانيا: فيه أفكار تدور ان معرفتي بالقدّيسة مريم و علاقتي بها و قبولها لي كابنها و تقديمها لي كأم لي، كله حدث قبل ان أراها في الكنيسة، و دي فكرة خاطئة. لما كنت في كنيسة في دير سيربين صغير اسمه "القديس صابا" في استراليا. كان فيه أيقونة العجائب بثلاث أيدي للقديسة مريم وهي شايلة الطفل يسوع بيديها الاثنين و الايدي الثالثة اللي رسمها القديس يوحنا الدمشقي باليد اللي قطعها الخليفة والعذراء شفتهاله تاني. دي الأيقونة المشهورة بالثلاث أيدي و كانت موجودة في دير القديس صابا. و من خلال الأيقونة دي ان القديسة مريم تجسمت و ظهرت لي و قالت: "انا سأكون أمك". هي قدمت نفسها كأمي من خلال هذي الأيقونة. ودي كانت اول مرة اعرف فيها فعلا من هي. اناسمعت اسم العذراء مريم من قبل مثل اخرين، لكن لم اعرف اَي شي عنهاحتي هذه اللحظة في الكنيسة لما ظهرت لي. بعد هذه اللحظة مرت مدة طويلة قبل ان أجي و اعرف الرب يسوع المسيح نفسه و أكون مستعد عندي إيمان ان اتبع الرب يسوع. لكن كان دائماً وقتي هو اللي بقضيه مع القديسة مريم. بعد تدريبي و بدايتي في الرهبنة، كنت عايز ابقي راهب في مصر علي حسب اللي اتعلمته و عرفته عن الانبا انطونيوس من البنت. ذهبت لدير قبطي صغير في استراليا فيه راهبين و في الوقت ده واحد منهم كتب لي جواب تقديم للأنبا يؤنس الأسقف في مصر و كان وقتها هو سكرتير البابا شنوده. هذا الجواب قدمني له والانبا يؤنس قدمني لقداسة الباباشنوده. و البابا شنوده قبلني و من هذه المقابلة جه دخولي للكنيسة. بعد ما أصبحت راهب وقضيت وقت مع البابا شنوده في دير الانبا بيشوي، زورت دير الانبا انطونيوس و بعدين تقابلت مع الانبا انطونيوس نفسه في مغارته اللي قضي فيها اخر إيام حياته و وقتها أتبناني و أصبحت ابنه! كل ده حدث في فترة طويلة بعد ما قدمت الجواب اللي أعطاه لي الراهب لتقديمي ليسهل دخولي. بعض الناس بتقول ان الجواب كان مكتوب بيد إلانبا انطونيوس. لأ مش صحيحالجواب كان مكتوب من ابونا اسحق الانطوني. أيضا يقال ان الانبا انطونيوس أعطاه لي و لكن هو لم يعطيه لي لكن كلمني في المغارة. و قال لي: "انت ابني و انا احبك كابن لي." هذه هي حقيقة جزء من حياتي. التفاصيل عن حياتي موجودة علي اليوتيوب في نشرات. متعددة مع الCYC و تشرح كيف ان حياة الانبا انطونيوس مازالت حيه حتي الان في كثير منا اللي بنحاول نتبع حياته مش بس انا، لكن رهبان كثير هنا في الدير بيحاولوا يتبعه الطريقة اللي عاش بيها الانبا انطونيوس. و لو اَي حد عايز يعرف اكثر ، يجي و يزور الدير و يشوف احنا عايشين ازاي. بِسْم القديسة مريم و الانبا انطونيوس و كل القديسين. الرب يباركك.
          
تم نسخ الرابط