ليبيا توجة الصفعه الكبرى وتكشف ما سيحدث لـ داعمى الارهاب عقب اعترافات هشام عشماوى
ليبيا: المعلومات التى قدمها "عشماوى" ستضع داعمى الإرهاب فى وضع سيء
أكد مدير شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، خليفة العبيدي، خضوع الإرهابي هشام عشماوي للتحقيق بشكل مستمر طيلة فترة القبض عليه.
وكشف العبيدي في حديث لصحيفة المرصد الليبية، فجر اليوم الأربعاء، عن أن التحقيقات مع عشماوي ورفيقه كشفت للجانب الليبي ممثلًا في الادعاء العسكري عن معلومات وصفها بأنها غاية في الأهمية معززة بالأدلة الملموسة عن دعمه وعلاقته بشخصيات ليبية بارزة منها عسكرية وسياسية ودينية وأخرى منتمية لجماعة الإخوان المسلمين بينهم من تولى مناصب رسمية.
وأضاف أن اعترافات عشماوي عن تلقيه دعم مالي وعسكري ولوجيستي من الداخل والخارج لعدة أهداف منها ضرب مصر، إنطلاقًا من ليبيا وُثقت على مدار جلسات التحقيق، مشيرًا إلى أن القيادة العامة تتعاون مع كل دول المنطقة في مكافحة الإرهاب وبات ما تملكه من أدلة ومعلومات يضع داعمي الإرهاب الإقليميين في موضع مُحرج أمام العالم، وذلك على حد تعبيره.
وأشار إلى أن التحقيقات تشير لتنقل الإرهابي في عدد من المدن والقرى منها مدينة بنغازي لفترة، حيث أشرف على تدريب عناصر إرهابية في معسكراتها وجهزهم لشن عمليات مركزة في مصر وليبيا ضد جيوش البلدين، وأسفرت عملياته عن اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات ومئات الجنود المصريين.
ولفت إلى أن عشماوي كشف أيضًا خلال التحقيق بأنه فر إلى درنة بعد توسع العمليات العسكرية في بنغازي وسيطرة الجيش علي مناطق كثيرة فيها وباشر أعماله ومسيرته الإرهابية من جديد.
ونوه إلى أن عشماوي عند القبض عليه في أكتوبر الماضي حاول تفجير نفسه بعد أن ضاق الخناق عليه وعلى جماعته في العملية الأخيرة لتحرير درنة، حيث كان برفقته عدد من الإرهابيين المطلوبين من الجنسية الليبية ممن تم القبض عليهم برفقته.
وسلمت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إلى مصر، ليل الثلاثاء، الإرهابي المصري القيادي في شورى درنة هشام عشماوي الذي ألقى القبض عليه أكتوبر الماضي في حرب تحرير درنة، ومعه حارسه الشخصي وذراعه الأيمن وعدد آخر من الإرهابيين المطلوبين لدى السلطات.
جاء ذلك عقب زيارة مفاجئة قام بها اللواء كامل عباس رئيس المخابرات العامة إلى الرجمة، التقى خلالها قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وناقش الجانبان عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة.